[فالج
أبي دؤاد ، وخبر الريح الشديدة ]
وفي هذه السنة : أصاب
nindex.php?page=showalam&ids=12212ابن أبي دؤاد فالج صيره حجرا ملقى ، فلا آجره الله .
ومن عجائب هذه السنة : أنه
هبت ريح بالعراق شديدة السموم لم يعهد مثلها ، أحرقت زرع
الكوفة والبصرة وبغداد ، وقتلت المسافرين ، ودامت خمسين يوما ، واتصلت
بهمدان فأحرقت الزرع والمواشي ، واتصلت
بالموصل وسنجار ، ومنعت الناس من المعاش في الأسواق ، ومن المشي في الطرقات ، وأهلكت خلقا عظيما .
وفي السنة التي قبلها :
جاءت زلزلة مهولة ب دمشق ، سقطت منها دور ، وهلك تحتها خلق ، وامتدت إلى
أنطاكية فهدمتها ، وإلى
الجزيرة فأخربتها ، وإلى
الموصل فيقال : هلك من أهلها خمسون ألفا .
وفي سنة خمس وثلاثين ومائتين :
ألزم nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل النصارى بلبس العسلي .