صفحة جزء
[ ص: 539 ] [الأمر بهدم قبر الحسين ]

وفي سنة ست وثلاثين : أمر بهدم قبر الحسين ، وهدم ما حوله من الدور ، وأن يعمل مزارع ، ومنع الناس من زيارته ، وحرث ، وبقي صحراء ، وكان المتوكل معروفا بالنصب ، فتألم المسلمون لذلك ، وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان والمساجد ، وهجاه الشعراء ، فمما قيل في ذلك :


تالله إن كانت أمية قد أتت قتل ابن بنت نبيها مظلوما     فلقد أتاه بنو أبيه بمثله
هذا لعمرك قبره مهدوما     أسفوا على ألا يكونوا شاركوا
في قتله فتتبعوه رميما

التالي السابق


الخدمات العلمية