صفحة جزء
فصل

فيما ورد من كلام الصحابة والسلف الصالح في فضله

أخرج البخاري عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال عمر بن الخطاب : (أبو بكر سيدنا).

وأخرج البيهقي في «شعب الإيمان» عن عمر - رضي الله عنه - قال: (لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم).

وأخرج ابن أبي خيثمة، وعبد الله بن أحمد في «زوائد الزهد»، عن عمر - رضي الله عنه - قال: (إن أبا بكر كان سابقا مبرزا).

وقال عمر : (لوددت أني شعرة في صدر أبي بكر )، أخرجه مسدد في «مسنده».

[ ص: 140 ] وقال: (وددت أني من الجنة حيث أرى أبا بكر) ، أخرجه ابن أبي الدنيا، وابن عساكر .

وقال: (لقد كان أبي بكر أطيب من ريح المسك) ، أخرجه أبو نعيم .

وأخرج ابن عساكر عن علي أنه دخل على أبي بكر وهو مسجى، فقال: (ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى).

وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حدثني عمر بن الخطاب : أنه ما سابق أبا بكر إلى خير قط.. إلا سبقه به».

وأخرج الطبراني في «الأوسط» عن علي قال: (والذي نفسي بيده، ما استبقنا إلى خير قط.. إلا سبقنا إليه أبو بكر).

وأخرج في «الأوسط» أيضا عن أبي جحيفة قال: قال علي: (خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر وعمر، لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر في قلب مؤمن).

وأخرج في «الكبير» عن ابن عمرو قال: (ثلاثة من قريش أصبح قريش وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها جنانا: إن حدثوك... لم يكذبوك، وإن حدثتهم... لم يكذبوك، أبو بكر الصديق، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان).

وأخرج ابن سعد عن إبراهيم النخعي قال: ( كان أبو بكر يسمى الأواه ; لرأفته ورحمته ).

[ ص: 141 ] وأخرج ابن عساكر عن الربيع بن أنس قال: ( مكتوب في الكتاب الأول: مثل أبي بكر الصديق مثل القطر، أينما وقع.. نفع ).

وأخرج ابن عساكر عن الربيع بن أنس قال: ( نظرنا في صحابة الأنبياء، فما وجدنا نبيا كان له صاحب مثل أبي بكر الصديق ).

وأخرج عن الزهري قال: ( من فضل أبي بكر: أنه لم يشك في الله ساعة قط ).

وأخرج عن الزبير بن بكار قال: ( سمعت بعض أهل العلم يقول: خطباء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب ).

وأخرج عن أبي حصين قال: ( ما ولد لآدم في ذريته بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر ، ولقد قام أبو بكر يوم الردة مقام نبي من الأنبياء ).

التالي السابق


الخدمات العلمية