فصل
في نبذ من حلمه وتواضعه
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
أنيسة قالت:
(نزل فينا nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ثلاث سنين قبل أن يستخلف، وسنة بعدما استخلف، فكان جواري الحي يأتينه بغنمهن فيحلبهن لهن).
[ ص: 167 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في «الزهد» عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران قال: (جاء رجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق فقال: السلام عليك يا خليفة رسول الله، قال: من بين هؤلاء أجمعين؟ !).
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
أبي صالح الغفاري: (أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان يتعهد عجوزا، كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل، فيستقي لها ويقوم بأمرها، فكان إذا جاءها.. وجد غيره قد سبقه إليها، فأصلح ما أرادت، فجاءها غير مرة كيلا يسبق إليها، فرصده
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فإذا هو
nindex.php?page=showalam&ids=1بأبي بكر الذي يأتيها، وهو يومئذ خليفة، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أنت هو لعمري).
وأخرج
أبو نعيم وغيره عن
عبد الرحمن الأصبهاني قال:
(جاء nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انزل عن مجلس أبي، فقال: صدقت، إنه مجلس أبيك، وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: والله، ما هذا عن أمري، فقال: صدقت، والله، ما اتهمتك).