[توجه
nindex.php?page=showalam&ids=15235المستنصر إلى
العراق وانتهاء خلافته]
ثم إن
المستنصر هذا عزم على التوجه إلى العراق، فخرج معه السلطان يشيعه إلى أن دخلوا
دمشق، ثم جهز السلطان الخليفة وأولاد صاحب
الموصل، وغرم عليه وعليهم من الذهب ألف ألف دينار وستين ألف درهم.
فسار الخليفة ومعه ملوك الشرق صاحب
الموصل، وصاحب
سنجار، والجزيرة، فاجتمع به الخليفة الحلبي الحاكم، ودان له ودخل تحت طاعته.
ثم سار ففتح الحديثة، ثم هيت، فجاءه عسكر من
التتار فتصافوا، فقتل من المسلمين جماعة، وعدم الخليفة
nindex.php?page=showalam&ids=15235المستنصر، فقيل: قتل وهو الظاهر، وقيل: سلم وهرب فأضمرته البلاد، وذلك في الثالث من المحرم سنة ستين، فكانت خلافته دون ستة أشهر، وتولى بعده بسنة
nindex.php?page=showalam&ids=14069الحاكم الذي كان بويع بحلب في حياته.