[ ص: 761 ] [خلع برقوق للخليفة ثم إعادته]
وفي رجب سنة خمس وثمانين:
قبض برقوق على الخليفة nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل، وخلعه وحبسه بقلعة الجبل، وبويع بالخلافة عمر بن إبراهيم بن المستمسك بن الحاكم، ولقب:
الواثق بالله، فاستمر في الخلافة إلى أن مات يوم الأربعاء، سابع عشر شوال، سنة ثمان وثمانين.
فكلم الناس
برقوقا في إعادة
nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل إلى الخلافة فلم يقبل، وأحضر أخا
عمر زكريا الذي كان ولي تلك الأيام اليسيرة، فبايعه، ولقب: المستعصم بالله، واستمر إلى سنة إحدى وتسعين.
فندم
برقوق على ما فعل بالمتوكل، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل من الحبس، وأعاده إلى الخلافة، وخلع
زكريا، واستمر
زكريا بداره إلى أن مات مخلوعا، واستمر
nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل في الخلافة إلى أن مات.
وفي جمادى الآخرة من السنة: أعيد
الصالح حاجي إلى السلطنة، وغير لقبه: بالمنصور، وحبس
برقوق بالكرك. وفي هذه السنة في شعبان: أحدث المؤذنون عقب الأذان الصلاة والتسليم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا أول ما أحدث، وكان الآمر به المحتسب
نجم الدين الطنبذي.