[ ص: 287 ] فصل ( في
نشر السنة بالقول والعمل بغير خصومة ولا عنف ) .
سأل الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجل فقال : أكون في المجلس فتذكر فيه السنة لا يعرفها غيري أفأتكلم بها ؟ فقال : أخبر بالسنة ، ولا تخاصم عليها فعاد عليه القول فقال : ما أراك إلا رجلا مخاصما . وقد تقدم كذلك ، وهذا المعنى قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فإنه أمر بالإخبار بالسنة قال : فإن لم يقبل منك فاسكت .
وسبق في فصول الكذب ما يتعلق بالمراء والجدال ونحو ذلك .
وفي مسائل
nindex.php?page=showalam&ids=16207صالح بن الإمام أحمد عن أبيه قال : وسألته عن رجل يبلى بأرض ينكرون فيها رفع اليدين في الصلاة ، وينسبونه إلى الرفض إذا فعل ذلك هل يجوز له ترك الرفع قال أبي : لا يترك ، ولكن يداريهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان سمعت أبي يقول : ما أغضبت رجلا قط فسمع منك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه .
وقال في الغنية ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء : من وعظ أخاه بالعلانية فقد شانه ، ومن وعظه سرا فقد زانه . ولعله عن
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء قال
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال : روي عنها أنها قالت : من وعظ أخاه سرا فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه . وفي الصحيحين تأخير
عثمان يوم الجمعة ، وجاء
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر على المنبر فقال : أية ساعة هذه ؟ قال في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم قاله توبيخا وإنكارا لتوبيخه لا لتأخيره إلى هذا الوقت ، ففيه تفقد الإمام رعيته ، وأمرهم بصلاح دينهم ، والإنكار على مخالف السنة ، وإن كان كبير القدر .
وفيه جواز الإنكار على الكبار في مجمع الناس ، وفي قول
عثمان شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء ، فلم أزد على أن توضأت فيه
[ ص: 288 ] الاعتذار إلى ولاة الأمور وغيرهم قال الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14603عبد القادر : فإن فعل ذلك ولم ينفعه أظهر حينئذ ذلك واستعان عليه بأهل الخير ، وإن لم ينفع فبأصحاب السلطان ، وتقدم في حفظ اللسان خبر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3000195كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما } .