[ ص: 406 ] فصل ( في
القيام للقادم وأدب السنة ومراعاة العادة فيه ) .
ويكره القيام لغير سلطان وعالم ووالد ذكره
السامري وقيل سلطان عادل وزاد في الرعاية الكبرى ولغير ذي دين وورع وكريم قوم وسن في الإسلام وقال
ابن تميم : لا يستحب القيام إلا للإمام العادل والوالدين وأهل العلم والدين والورع والكرم والنسب وهو معنى كلامه في المجرد والفصول ، وكذا ذكر الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14603عبد القادر وقاسه على المهاداة لهم قال : ويكره لأهل المعاصي والفجور وهذا كله معنى كلام
أبي بكر ، والذي يقام إليه ينبغي له أن لا يستكبر نفسه إليه ولا يطلبه ، والنهي قد وقع على السرور بذلك الحال فإذا لم يسر بالقيام إليه وقاموا له فغير ممنوع منه ولمن قام إليه لإعظامه الرجل الكبير على ما رسمناه .
وكذا قال بعض أصحابنا وغيرهم في النهي عن ذلك : إنما هو تحذير من الفتنة والعجب والخيلاء قالوا مع أن
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة قد قال : إنما معناه ما يفعله الأعاجم والأمراء في زماننا هذا أنه يجلس والناس قيام بين يديه تكبرا وعجبا قال صاحب النظم : وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وغيره فيمن يمشي الناس خلفه إكراما : إنها ذلة للتابع فتنة للمتبوع ويأتي ذلك بعد فصول آداب الطعام وكلام
أبي المعالي في فصول المصافحة .
قال الشيخ
تقي الدين : فأبو بكر والقاضي ومن تبعهما فرقوا بين القيام لأهل الدين وغيرهم فاستحبوه لطائفة وكرهوه لأخرى ، والتفريق في مثل هذا بالصفات فيه نظر . قال : وأما
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد فمنع منه مطلقا لغير الوالدين فإن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأئمة ولم يكونوا يقومون له فاستحباب ذلك للإمام العادل مطلقا خطأ وقصة
nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب مع
المنصور تقتضي ذلك وما أراد
أبو عبد الله والله أعلم إلا لغير القادم من سفر فإنه قد نص على أن القادم من السفر إذا أتاه إخوانه فقام إليهم وعانقهم فلا بأس به .
وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد يخرج
[ ص: 407 ] على هذا وسائر الأحاديث فإن القادم يتلقى لكن هذا قام فعانقهم ، والمعانقة لا تكون إلا بالقيام ، وأما الحاضر في المصر الذي قد طالت غيبته والذي ليس من عادته المجيء إليه فمحل نظر .
فأما الحاضر الذي يتكرر مجيئه في الأيام كإمام المسجد ، أو السلطان في مجلسه ، أو العالم في مقعده فاستحباب القيام له خطأ بل المنصوص عن
أبي عبد الله هو الصواب ، هذا كلامه .
وقال أيضا : لا يجوز أن يكون قاعدا وهم قيام قال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36528 : من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار } .
وفي الصحيح أنهم لما قاموا خلفه في الصلاة . قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30409لا تعظموني كما يعظم الأعاجم بعضهم بعضا } انتهى كلامه . وأما القيام لمصلحة وفائدة كقيام
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار يرفع غصنا من شجرة عن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت البيعة . رواه مسلم ، وقيام
أبي بكر يظله من الشمس فمستحب .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابن هبيرة يجوز ولا يكره وقال عن الأنبار والأعاجم : القيام على رءوسهم شديد الكراهية قال : فأما وقوف من يذهب في شغل ويعود كقيام الحجاب والمستخدمين فإن الفرق بين من يتقدم في الأشغال ويتردد فيها وبين من ليس كذلك معنى ظاهر وستأتي نصوص الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بعضها يؤخذ منه موافقة الأصحاب وبعضها يدل على الكراهة إلا للوالدين ، وبعضها يكره إلا لقادم من سفر وقال
إسحاق بن إبراهيم خرج
أبو عبد الله على قوم في المسجد فقاموا له فقال : لا تقوموا لأحد فإنه مكروه فهذه ثلاث روايات .
قال
ابن الجوزي : وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لا يقومون له لما يعرفون من كراهته لذلك . وهذا كان شعار
السلف ثم صار ترك القيام كالإهوان بالشخص لذلك . فينبغي أن يقام لمن يصلح ، وكذا قال الشيخ
تقي الدين في الفتاوى المصرية : ينبغي ترك القيام في اللقاء المتكرر المعتاد لكن إذا اعتاد الناس القيام وقدم من لا يرى كرامته إلا به فلا بأس به .
[ ص: 408 ] فالقيام دفعا للعداوة والفساد خير من تركه المفضي إلى الفساد وينبغي مع هذا أن يسعى في الإصلاح على متابعة السنة .
وروى
ابن القاسم في المدونة قيل
nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك فالرجل يقوم للرجل له الفضل والفقه قال أكره ذلك . وصح عنه عليه السلام . قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33973ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا } ولفظ
الترمذي " شرف كبيرنا "
وللترمذي هذا المعنى من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33973ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد . حدثنا
هارون بن وهب حدثني
مالك بن الخير الزيادي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12128أبي قبيل المعافري عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة حديث حسن
( الزبادي ) بفتح الزاي والباء الموحدة تحت وروى عن جماعة ولم يتكلم فيه أحد قال بعضهم : وهذا كاف عند الجمهور .
وقال
ابن القطان : لم تثبت عدالته
ولأبي داود بإسناد جيد من حديث
أبي موسى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12152إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط ، } وسيأتي في أهل القرآن .
ولا يلزم من هذا القيام له وإنما فيه إكرامه وتوقيره فقال
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : اتفقوا على توقير أهل القرآن والإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الخليفة والفاضل والعالم .
وفي الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4373أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ في بني قريظة أرسل إليه فجاء راكبا على حمار وكان مجروحا فقال : قوموا إلى سيدكم } وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فقال
للأنصار : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25482قوموا إلى سيدكم } واعترض على هذا بأنه عليه السلام لم يأمر بالقيام له به إليه لتلقيه لضعفه وجراحته .
وفي الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33184لما تاب الله على nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك رضي الله عنه وأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بذلك فذهب الناس يبشروننا وركض رجل إلى فرسي وسعى ساع قبلي فأوفى على الحبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه والله ما أملك غيرهما يومئذ يعني من الثياب واستعرت ثوبين فلبستهما . [ ص: 409 ] وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنوني بالتوبة ويقولون لتهنك توبة الله عليك ، حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحوله الناس فقام nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني ، والله ما قام رجل من المهاجرين غيره . فكان كعب لا ينساها nindex.php?page=showalam&ids=55لطلحة } وذكر الحديث وفيه فوائد وآداب كثيرة .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13894البركة مع أكابركم } إسناده جيد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه عن
عبد الله بن سلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16713عمرو بن عثمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن
خالد الحذاء عن
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا ورواه
أبو يعلى الموصلي عن
محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك فذكره ، ولفظه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27660كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى قال : ابدءوا بالكبراء أو الأكابر } وذكرهما في المختارة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان إنما حدث به
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك بدرب
الروم فسمع منه أهل
الشام وليس هذا الحديث في كتب
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك مرفوعا .
وقال
الحسن بن محمد بن الحارث إنه سأل
أبا عبد الله عن القيام في السلام فكأنه كرهه إذا لم يقدم من سفر أن يقوم كذا إلى الرجل فيعانقه قلت
لأبي عبد الله : إذا قام يعني الرجل حتى يجله لكبره فأقول له إما أن تقعد وإما أن أقوم فقال : إذا كان لكبره أو لكذا . وأما الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118748 : الذي يحب أن يتمثل له الناس قياما } قال
إسحاق بن إبراهيم قلت
لأبي عبد الله ما معنى الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31934لا يقوم أحد لأحد } قال إذا كان على جهة الدنيا مثل ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية فلا يعجبني من الأدب
nindex.php?page=showalam&ids=14243للخلال ثم روى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال حديث
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36525من سره أن يتمثل له بنو آدم قياما فليتبوأ مقعده من النار } .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل قلت لعمي ترى للرجل أن يقوم للرجل إذا رآه قال : لا يقوم أحد لأحد إلا الولد لوالده أو لأمه ، فأما لغير الوالدين فلا ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال النبي صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118749لا تقوموا حتى تروني } .
إنما ذلك في الصلاة لحرمة الصلاة إذا قام النبي صلى الله عليه وسلم قاموا للصلاة وقال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35324 : من أحب أن يمثل له الرجل قياما فليتبوأ مقعده من النار } وقال
مثنى إنه سأل
أبا عبد الله ما تقول في المعانقة ؟ وهل يقوم أحد لأحد في السلام
[ ص: 410 ] إذا رآه ؟ قال لا يقوم أحد لأحد ، وأما إذا قدم من سفر فلا أعلم به بأسا إذا كان على التدين يحبه في الله أرجو ، لحديث
جعفر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3022أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتنقه وقبل بين عينيه } .
ونقل غيره أن
nindex.php?page=showalam&ids=11810أبا إبراهيم الزهري بن أحمد بن سعد جاء إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يسلم عليه فلما رآه وثب إليه وقام إليه قائم وأكرمه ، فلما أن مشى قال له ابنه
عبد الله : يا أبت
أبو إبراهيم شاب وتعمل به هذا وتقوم إليه فقال له يا بني لا تعارضني في مثل هذا ألا أقوم إلى
ابن عبد الرحمن بن عوف ؟ ذكره
ابن الأخضر فيمن روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
وقال
أبو داود ( باب ما جاء في القيام ) ثم روى حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد وقوله عليه السلام
للأنصار {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25482قوموا إلى سيدكم } وهذا اللفظ في الصحيح .
ثم قال حدثنا
الحسن بن علي وابن يسار قالا حدثنا
عثمان بن عمر أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
ميسرة بن حبيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو عن
nindex.php?page=showalam&ids=16270عائشة بنت طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا وقال
الحسن حديثا وكلاما ولم يذكر
الحسن السمت والهدي والدل برسول الله صلى الله عليه وسلم من
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها . إسناد صحيح رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي والترمذي وقال صحيح غريب من هذا الوجه . وقال ( باب في قبلة ما بين العينين ) .
ثم روي من رواية
أجلح وهو مختلف فيه عن
الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى
جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه وقال أيضا ( باب في قيام الرجل للرجل ) ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل [ ص: 411 ] ثنا
حماد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15684حبيب بن الشهيد عن
أبي مجلز قال : خرج
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية على
nindex.php?page=showalam&ids=14ابن الزبير وابن عامر فقام
ابن عامر وجلس
nindex.php?page=showalam&ids=14ابن الزبير فقال
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية لابن عامر : اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35324 : من أحب أن يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار } إسناده جيد .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي ، وحسنه وحمله
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي على ما إذا أمرهم بذلك وألزمهم على طريق الكبر . قال
أبو داود : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ثنا
عبد الله بن نمير عن
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن
أبي العدبس عن
أبي مرزوق عن
أبي غالب عن
أبي أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30559لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضا } .
أبو العدبس بفتح العين والدال المهملتين وبفتح الباء الموحدة وتشديدها وبالسين المهملة ، تفرد عنه
أبو العدبس وأبو غالب مختلف فيه وحديثه حسن .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، ومنع
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابن هبيرة القيام وأنه لا يحل .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33101لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي وقال حسن صحيح غريب .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18387خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : قوموا بنا نستغيث برسول الله من هذا المنافق فقال رسول الله : صلى الله عليه وسلم لا يقام لي إنما يقام لله عز وجل } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن
الحارث بن يزيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16617علي بن رباح أن رجلا سمع
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة ، فذكره الرجل مجهول
nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة ضعيف .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بسنده إلى
nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف الفريابي عن
مجاهد أبي الأسود عن
وائلة بن الخطاب وهو صحابي سكن
دمشق قال {
: دخل رجل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فتحرك له النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل : إن في المكان سعة فقال للمؤمن أو المسلم حق } حديث غريب رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .
أنبأنا
أبو طاهر الفقيه ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15009أبو بكر القطان ثنا
أحمد بن يوسف الفريابي ثنا
[ ص: 412 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد فذكره ولم يتكلم عليه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر جائز للرجل أن يكرم القاصد إليه إذا كان كريم قوم أو عالمهم أو من يستحق البر منهم بالقيام إليه ، وغير جائز للرئيس وغيره أن يكلف الناس القيام إليه أو يرضى بذلك منهم .
وروى
أبو داود ثنا
هارون بن عبد الله ثنا
أبو عامر ثنا
محمد بن هلال سمع أباه يحدث قال قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وهو يحدثنا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27405كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المجلس فإذا قام قمنا قياما حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه فحدثنا يوما فقمنا حين قام فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه فجبذه بردائه فحمر رقبته قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وكان رداء خشنا فالتفت فقال له الأعرابي احمل لي على بعيري هذين فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا وأستغفر الله ، لا وأستغفر الله ، لا وأستغفر الله ، لا أحمل لك حتى تقيدني من جبذك الذي جبذتني فكل ذلك يقول له الأعرابي والله لا أقيدكها فذكر الحديث قال ثم دعا رجلا فقال له احمل له على بعيريه هذين على بعير شعيرا وعلى الآخر تمرا ثم التفت إلينا فقال انصرفوا على بركة الله تعالى } . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي بنحوه عن
محمد بن علي بن ميمون عن
القعنبي عن
محمد بن هلال تفرد عنه ابنه
محمد ووثقه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وقال
أبو حاتم ليس بمشهور رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب أخبرني
محمد بن هلال عن أبيه أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة فذكر بعضه .
وفيه فهموا به فقال " دعوه " وكانت يمينه أن يقول " لا وأستغفر الله " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ( باب القيام لأهل العلم على وجه الإكرام ) ثم ذكر قيام
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة إلى
أبي بن كعب . وقوله عليه السلام : لما جاء
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25482قوموا إلى سيدكم } وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : لا أعلم في قيام الرجل للرجل حديثا أصح من هذا .
وقال
أبو زكريا النووي بعد أن ذكره محتجا به : وقد احتج العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم على القيام بهذا الحديث ، وممن احتج به
أبو داود في سننه فترجم له باب ما جاء في القيام واحتج به
بشر بن الحارث [ ص: 413 ] الحافي الزاهد
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو زرعة وأبو بكر بن أبي عاصم nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب nindex.php?page=showalam&ids=13889وأبو محمد البغوي والحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=12168أبو موسى المديني وآخرون لا يحصون .
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث عن
عمرو بن السائب أنه بلغه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6028أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم عليه أبوه من الرضاعة فأجلسه على بعض ثوبه ، ثم أقبلت أمه فوضع شق ثوبه من جانبه الآخر فجلست عليه ثم أقبل أخوه من الرضاعة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجلسه بين يديه } . مرسل جيد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي بسنده {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6270أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل عليه nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل مسلما مهاجرا قام إليه فرحا بقدومه } .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
الزهري مرسلا .
وعن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=17666جرير أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى له كساءه ثم أقبل على أصحابه فقال إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من رواية
حسين بن عمر الأحمسي وهو ضعيف عندهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وقد روي هذا من أوجه أخر كلها ضعيفة وروي مرسلا عن
الشعبي بإسناد صحيح إليه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14381أبو هشام الرفاعي : قام
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=16004لسفيان الثوري فأنكر عليه قيامه له فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : أنت حدثتني عن
عمرو بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12152إن من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم } فأخذ
سفيان بيده فأجلسه إلى جانبه .
وقال
الخليلي الحافظ أخبرني
عثمان بن إسماعيل ثنا
أبو نعيم بن عدي قال : كان
أبو زرعة لا يقوم لأحد ولا يجلس أحدا في مكانه إلا ابن داره فإني رأيته يفعل ذلك .
وروى
الترمذي وقال حديث حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18739دخل nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله } . ويأتي في المصالحة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في باب الضرير يولى من كتاب الإمارة {
: إن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 414 ] كان يقوم nindex.php?page=showalam&ids=100لابن أم مكتوم كلما أقبل ويقول مرحبا بمن عاتبني فيه ربي عز وجل } ذكر جماعة غير
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ذلك سوى القيام ، وذكر بعضهم أنه كان يقول له : {
هل لك حاجة ؟ } .
وفي الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6274أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صلى جالسا وصلى من صلى وراءه قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فلما انصرف قال كدتم والذي نفسي بيده تفعلون فعل فارس والروم ، يقومون على ملوكهم وأمرائهم } .