وواجب على الإمام أن يتعاهد المعلم والمتعلم كذلك ويرزقهما من بيت المال لأن في ذلك قواما للدين فهو أولى من الجهاد لأنه ربما نشأ الولد على مذهب فاسد فيتعذر زواله من قلبه .
[ ص: 48 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن
منصور عن
nindex.php?page=showalam&ids=15883ربعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي {
قوا أنفسكم وأهليكم نارا } قال : علموهم الخير .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال في أخلاق
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد أنه قال خرجت إلى
الكوفة فكنت في بيت تحت رأسي لبنة فحممت فرجعت إلى أمي ولم أكن استأذنتها .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل : العلماء ربيع الناس إذا رآهم المريض لا يشتهي أن يكون صحيحا ، وإذا رآهم الفقير لا يشتهي أن يكون غنيا ، وعن
الشعبي قال شرار كل ذي دين علماؤهم غير المسلمين .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال أنبأنا
محمد ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
المسعودي عن
القاسم قال : قال :
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : كفى بخشية الله علما ، وبالاغترار بالله جهلا . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال لا يكون الرجل عالما حتى يكون به عاملا .
وقالت :
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118772ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينسب أحدا إلا إلى الدين } رواه
أبو داود .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا أهل زمانهم ، ولكنهم وضعوه عند أهل الدنيا لينالوا من دنياهم فهانوا عليهم رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وغيرهما من رواية
معاوية بن سلمة البصري عن
نهشل وهو كذاب متروك عندهم عن
الضحاك عن
الأسود عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا أهل زمانهم ولكنهم أتوا به أهل الدنيا فاستخفوا بهم .
سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36163 : من جعل همومه هما واحدا كفاه الله سائر همومه . ومن تشعبت به الهموم وأحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك } .
وفي حواشي تعليق القاضي أبي يعلي ذكر
المدائني في كتاب السلطان عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه قال لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله عز وجل وملائكته وأهل طاعته من خلقه . ولكن حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس .
[ ص: 49 ]
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وجه إلي
الرشيد أن أحدثه فقلت يا أمير المؤمنين إن العلم يؤتى ولا يأتي . فصار إلى منزلي فاستند معي على الجدار فقلت له يا أمير المؤمنين إن من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم ، فقام فجلس بين يدي قال فقال بعد مدة : يا أبا عبد الله تواضعنا لعلمك فانتفعنا به ، وتواضع لنا علم
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة فلم ننتفع به .
وروي نحو ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب مع
طاهر بن عبد الله ، وروي أن
طاهر بن عبد الله كان
ببغداد فطمع أن يسمع من
أبي عبيد وطمع أن يأتيه في منزله فلم يفعل
أبو عبيد فقدم
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وعباس العنبري فأرادا أن يسمعا غريب الحديث فكان يحمل كل يوم كتابه ويأتيهما في منزلهما فيحدثهما فيه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وغيره أن
المهدي لما قدم
المدينة حاجا جاءه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فسلم عليه فأمر
المهدي ابنه
موسى الهادي وهارون الرشيد أن يسمعا منه فطلباه إليهما فامتنع فعاتبه
المهدي في ذلك فقال : يا أمير المؤمنين إن للعلم نضارة يؤتى أهله .
وفي رواية : العلم أهل أن يوقر ويؤتى أهله ، فأمرهما والدهما بالمصير إليه ، فسأله مؤدبهما أن يقرأ عليهما فقال : إن أهل هذه البلدة يقرءون على العالم كما يقرأ الصبيان على المعلم ، فإذا أخطئوا أفتاهم ، فرجعوا إلى الخليفة فعاتبه
المهدي في ذلك فقال يا أمير المؤمنين سمعت
ابن شهاب يقول سمعنا هذا العلم من رجال في
الروضة وهو يا أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=233وأبو سلمة وعروة nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم بن محمد nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=15786وخارجة بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع مولى
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=13617وابن هرمز ، ومن بعدهم
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد وربيعة ويحيى بن سعيد وابن شهاب كل هؤلاء يقرأ عليهم ولا يقرءون ، فقال
المهدي : في هؤلاء قدوة ، صيروا إليه فاقرءوا عليه ، ففعلوا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة لو أن أهل العلم طلبوه لما عند الله لهابهم الناس ولكن طلبوا به الدنيا فهانوا على الناس وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان : ما زال العلم عزيزا حتى حمل إلى أبواب الملوك وأخذوا عليه أجرا فنزع الله الحلاوة من
[ ص: 50 ] قلوبهم ومنعهم العمل به .
وقال
ابن الجوزي ينبغي للعالم أن يصون العلم ولا يبذله ولا يحمله إلى الناس خصوصا إلى الأمراء ، وروي عن القاضي
أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني أنه أنشد لنفسه :
يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما أرى الناس من داناهم هان عندهم
ومن لزمته عزة النفس أكرما ولم أقض حق العلم إن كان كلما
بدا طمع صيرته لي سلما وما كل برق لاح لي يستفزني
ولا كل من في الأرض أرضاه منعما إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى
ولكن نفس الحر تحتمل الظما ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي
لأخدم من لاقيت لكن لأخدما أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة
إذا فاتباع الجهل قد كان أحزما ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما ولكن أذلوه فهان ودنسوا
محياه بالأطماع حتى تجهما
وأرسل
nindex.php?page=showalam&ids=16970محمد بن سليمان أمير
البصرة إلى
حماد بن سلمة يطلب منه الحضور إليه لأجل مسألة وقعت له فأرسل إليه
حماد إنا أدركنا العلماء وهم لا يأتون أحدا ، فإن وقعت مسألة فأتنا فاسألنا عما بدا لك . والقصة مشهورة وفيها أن
nindex.php?page=showalam&ids=16970محمد بن سليمان جاء فجلس بين يديه ثم ابتدأ فقال : مالي إذا نظرت إليك امتلأت رعبا ؟ فقال
حماد : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابتا البناني يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {
إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شيء ، وإذا أراد أن يكثر به الكنوز هاب من كل شيء } والقصة طويلة وفيها أنه عرض عليه أربعين ألف درهم فلم يقبلها لنفسه ولا ليقسمها ويفرقها .
وأنشد بعضهم :
إذا شئت أن تستقرض المال منفقا على شهوات النفس في زمن العسر
فسل نفسك الإنفاق من كنز صبرها عليك وإرفاقا إلى زمن اليسر
فإن فعلت كنت الغني وإن أبت فكل منوع بعدها واسع العذر
[ ص: 51 ] وقال
أبو الحارث لأبي عبد الله فترى الرجل أن يرحل لطلب العلم قال نعم قد رحل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم .
وروى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال أنه سئل عن
رجل يقيم ببلدة وينزل في الحديث درجة قال ليس طلب العلم هكذا لو طلب العلم هكذا مات آثما ، يؤخذ العلم عن الأكابر .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال إن كنت لأسافر مسيرة الليالي والأيام في الحديث الواحد وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة لقد أقمت
بالمدينة ثلاثة أيام ما لي حاجة إلا رجل يقدم عنده حديث فأسمعه . وعن
الشعبي قال لو أن رجلا سافر من أقصى
الشام إلى أقصى
اليمن فسمع كلمة تنفعه فيما يستقبل من أمره ما رأيت سفره ضاع .
وفي الصحيحين من حديث
الشعبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=177أبي بردة عن
أبي موسى عن النبي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=17193ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ، عبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه ورجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها فتزوجها } ثم قال
الشعبي : خذها بغير شيء فقد كان الرجل يرحل في مثلها إلى
المدينة يعني من
الكوفة . وأشار
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلى حديث
عبد الله بن أنيس وإن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا رحل إليه شهرا في حديث واحد . وهذا الحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري أنه ابتاع بعيرا وسار شهرا إلى
عبد الله بن أنيس ، والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=44177يقول الله تعالى يوم القيامة : أنا الله أنا الملك أنا الديان } . وذكر الحديث . وقد رحل
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وغيرهما من الأئمة قديما وحديثا تقبل الله تعالى منهم . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18796دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب فتاهت فآتاه ناس من بني تميم فقال : اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا : بشرتنا فأعطنا ، مرتين ، فتغير وجهه ، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا : قبلنا يا رسول الله ، قالوا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر قال [ ص: 52 ] كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السموات والأرض وكتب في الذكر كل شيء ثم أتاني رجل فقال يا nindex.php?page=showalam&ids=40عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها فإذا السراب ينقطع دونها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . }
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابن هبيرة : فيه الرحلة في طلب العلم ، وجواز السؤال عن كل ما لا يعلمه ، وجواز العدول عن سماع العلم إلى ما يخاف فواته ; لأن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران قام عن المجلس لأجل ناقته فلم ينكر عليه ، وجواز إيثار العلم على ذلك لقول
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران وددت أنها ذهبت ولم أقم .
وقال
مهنا سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن حديث
معاذ بن رفاعة عن
إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118773قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الجاهلين وإبطال البطالين ، وتأويل الغالين } فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد هو كلام موضوع ؟ قال لا ، هو صحيح ، فقلت له سمعته أنت ؟ قال : من غير واحد ، قلت من ؟ قال حدثني به
مسكين إلا أنه يقول عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ عن
nindex.php?page=showalam&ids=14938القاسم بن عبد الرحمن . ثم رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ عن
إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه
أبو أحمد بن عدي الحافظ عن
nindex.php?page=showalam&ids=13890عبد الله البغوي ثنا
أبو الربيع الزهراني ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ثنا
قتيبة بن الوليد ثنا
معاذ بن رفاعة عن
إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وتابعه
nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12378إبراهيم بن عبد الرحمن عن الثقة من أشياخهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي من أوجه أخر ضعيفة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي واعتنى
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر بهذا الحديث وحاول تصحيحه واحتج به في أن كل من حمل العلم فهو عدل والله أعلم .
ومعاذ بن رفاعة مختلف فيه قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ومحمد بن عوف وأبو داود لا بأس به وقال
ابن المديني ونعيم ثقة وقال
النسوي لين الحديث وضعفه
ابن معين .
[ ص: 53 ] وقال
الجوزجاني : ليس بحجة .
وقال
ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان منكر الحديث .
ونقل
المروزي nindex.php?page=showalam&ids=17410ويوسف بن موسى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه قيل له :
رجل أراد أن يصوم يوما تطوعا فأفطر لطلب العلم ؟ فقال إذا احتاج إلى طلب العلم فهو أحب إلي . فقيل له لأن طلب العلم أفضل ؟ فسكت .
وقال
المروزي سمعت
أبا عبد الله يصف كيف يؤخذ العلم قال : ننظر ما كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لم يكن فعن أصحابه ، فإن لم يكن فعن التابعين وقال
أبو داود سمعت
أبا عبد الله يسأل إذا جاء الشيء عن الرجل من التابعين لا يوجد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم يلزم الرجل أن يأخذ به . قال لا ، ولكن لا يكاد يجيء شيء عن التابعين إلا ويوجد فيه شيء عن أصحاب رسول الله .
وقال
الفضيل بن أحمد : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وقد أقبل أصحاب الحديث بأيديهم المحابر ، فأومأ إليها ، وقال : هذه سرج الإسلام ، يعني المحابر .
وقال
ابن الجوزي قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : لولا المحابر ، لخطبت الزنادقة على المنابر .
وروى بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال : رآني
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأنا في مجلس وعلى قميصي حبر وأنا أخفيه ، فقال : لما تخفيه وتستره ؟ فإن الحبر على الثوب من المروءة ; لأن صورته في الأبصار سواد وفي البصائر بياض .
قال
ابن الجوزي : وينبغي
تجويد الخط وتحقيقه دون المشق والتعليق ، ويكره تضييق السطور ، وتدقيق القلم فإن النظر إلى الخط الدقيق يؤذي قال
حنبل بن إسحاق رآني
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وأنا أكتب خطا دقيقا فقال : لا تفعل أحوج ما تكون إليه يخونك قال
ابن الجوزي وقد كان بعضهم يضيق السطور لعدم الكاغد . وقد رأيت في وجهة من خط
أبي عبد الله الصوري أحدا وثمانين سطرا .
وقال
البغوي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنا أطلب العلم إلى أن أدخل القبر وقال
صالح رأى رجل مع أبي محبرة فقال له : يا
أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا
[ ص: 54 ] المبلغ وأنت إمام المسلمين ، فقال معي المحبرة إلى المقبرة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في موضع آخر : إظهار المحبرة من الرياء .
وذكر له الصدق والإخلاص فقال بهذا ارتفع القوم .
وروى
ابن الجوزي بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي قال كان الرجل إذا لقي من هو فوقه في العلم كان يوم غنيمة . وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه ، وإذا لقي من دونه تواضع له وعلمه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في بهجة المجالس وقال
الأحنف : مذاكرة الرجال تلقيح لعقولها . ويأتي بنحو كراسة ما يتعلق بهذا .