[ ص: 202 ] فصل ( في
أدب الصحبة واتقاء أسباب الملل والقطيعة ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل إني لأحب أن أصحبك إلى
مكة فما يمنعني من ذلك إلا أني أخاف أملك أو تملني ، فلما ودعته قلت يا
أبا عبد الله توصيني بشيء قال نعم ألزم التقوى قلبك ، واجعل الآخرة أمامك .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال في الأدب عن
مكحول قال قلت
للحسن إني أريد أن أخرج إلى
مكة قال فلا تصحب رجلا يكرم عليك فينقطع الذي بينك وبينه وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال قلت لصديق لي من
قريش تعالى أواضعك الرأي فانظر أين رأيي من رأيك فقال لي دع المودة على حالها قال فغلبني القريشي بعقله .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس أنه أقام على صاحب له مرض حتى فاته الحج وقال
المروذي سمعت
أبا عبد الله يقول قد كنت رافقت
يحيى ونحن
بالكوفة فمرض قال فتركت سماعي ورجعت معه إلى
بغداد قال فكان
يحيى يشكر لي ذلك .