[ ص: 283 ] الفصول الخاصة بالقرآن والمصحف
فصل ( في كراهة
نقط المصحف وشكله وكتابة الأخماس والأعشار وأسماء السور ) .
وعدد الآيات فيه روايتان ، وعنه يستحب نقطه وقال
ابن حمدان ومثله شكله ، ويكره التغير فيه وعنه لا بأس به ، وتحرم مخالفة خط
عثمان في واو وياء وألف أو غير ذلك نص عليه ، ويجوز
تقبيل المصحف ، قدمه في الرعاية وغيرها .
وعنه يستحب لأن
nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل كان يفعل ذلك رواه جماعة منهم
الدارمي وأبو بكر عبد العزيز ، وعنه التوقف فيه وفي جعله على عينيه قال القاضي في الجامع الكبير إنما توقف عن ذلك وإن كان فيه رفعة وإكرام لأن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف ألا ترى أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لما رأى الحجر قال لا تضر ولا تنفع ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك .
وكذلك
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية لما طاف فقبل الأركان كلها أنكر عليه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فقال : ليس في البيت شيء مهجور ، فقال إنما هي السنة فأنكر عليه الزيادة على فعل النبي صلى الله عليه وسلم . وسبق بنحو ثلاثة كراريس أن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد استوى جالسا لما ذكر عنده
nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان ، وقول
nindex.php?page=showalam&ids=13371ابن عقيل أخذت من هذا أحسن الأدب
[ ص: 284 ] فيما يفعله الناس عند إمام العصر من النهوض لسماع توقيعاته .
ومعلوم أن القيام للمصحف أولى من ذلك . وكلام القاضي السابق يدل على العمل بالتوقيف وقال
الشيخ تقي الدين إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض فقيامهم لكتاب الله أحق .