[ ص: 316 ] فصل ( إذا فرغ من قراءة الناس لم يزد الفاتحة وخمسا من البقرة ) نص عليه وذلك إلى قوله : {
وأولئك هم المفلحون } ; لأن ( الم ) آية عند
الكوفيين وهي عند غيرهم غير آية ، قال في الشرح : ولعله لم يثبت فيه عنده أثر صحيح ، وقيل : يجوز بعد الدعاء ، وقيل : يستحب .
وقد روى
الترمذي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16205صالح المري وهو ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
زرارة بن أبي أوفى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118797 : قال رجل : يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : الحال المرتحل } . قال
الترمذي : حديث غريب ثم رواه عن
زرارة مرسلا ، ثم قال : هذا عندي أصح . قال القاضي بعد ذكره لمعنى هذا الخبر من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رواه
ابن أبي داود قال : وظاهر هذا أنه يستحب ذلك ، والجواب أن المراد به الحث على
تكرار الختم ختمة بعد ختمة ، وليس في هذا ما يدل على أن الدعاء لا يتعقب الختمة .