[ ص: 5 ] فصل ( في
البهت والغيبة والنميمة والنفاق ) .
ويحرم البهت والغيبة والنميمة وكلام ذي الوجهين عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33266لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم } رواه
أبو داود حدثنا
ابن المصفى حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية nindex.php?page=showalam&ids=11914وأبو المغيرة قالا ثنا
صفوان حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15880راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس حديث صحيح قال حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17323يحيى بن عثمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية ليس فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12136 : إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن
nindex.php?page=showalam&ids=11914أبي المغيرة عن
صفوان كما سبق .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وقال
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم الغيبة مرعى اللئام .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له .
وروى
أبو داود عن
جعفر بن مسافر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16697عمرو بن أبي سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15930زهير هو ابن محمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12149 : إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ، ومن الكبائر السبتان بالسبة } حديث حسن .
وذكر
القرظي عن قوم أن الغيبة إنما تكون في الدين لا في الخلقة والحسب ، وإن قوما قالوا عكس هذا ، وإن كلا منهما خلاف الإجماع
[ ص: 6 ] لكن قيد الإجماع في الأول إذا قاله على وجه العيب ، وأنه لا خلاف أن الغيبة من الكبائر .
وفي الفصول والمستوعب أن الغيبة والنميمة من الصغائر .
وقد روى
أبو داود والترمذي وصححه قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن
صفية أنها قصيرة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32605لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته } .
وعن
همام قال : كان رجل يرفع إلى
عثمان حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة فقال
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31544لا يدخل الجنة قتات يعني : نماما } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي . وفي الصحيحين المسند منه
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11891إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . ولهما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118657وتجدون شر الناس }
ولأبي داود والترمذي {
إن من شر الناس } وهذا ; لأنه نفاق وخداع وكذب وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين ; لأنه يأتي كل طائفة بما يرضيها ، ويظهر أنه معها ، وهي مداهنة محرمة ذكر ذلك العلماء قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفنون قال تعالى : {
كأنهم خشب مسندة } .
أي : مقطوعة ممالة إلى الحائط لا تقوم بنفسها ولا هي ثابتة ، إنما كانوا يستندون إلى من ينصرهم ، وإلى من يتظاهرون به {
يحسبون كل صيحة عليهم } لسوء اعتقادهم {
هم العدو } للتمكن بين الشر بالمخاطبة والمداخلة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11866أبي الشعثاء " قال : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر إنا ندخل على أميرنا فنقول القول فإذا خرجنا قلنا غيره قال : كنا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34946مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي وزاد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118658لا تدري أيهما تتبع } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40آية المنافق ثلاث } زاد
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39545وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، ولهما أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد [ ص: 7 ] وغيره ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118659والثالثة وإذا ائتمن خان } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=839أربع من كن فيه كان منافقا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ولهما أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد وغيره {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40وإذا وعد أخلف بدل وإذا ائتمن خان } قال
الترمذي وغيره : معناه عند أهل العلم نفاق العمل وإنما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن "
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه قال : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصير بها منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المجلس عشر مرات " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وفي إسناده من لا يعرف .
وللترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18487خصلتان لا يجتمعان في منافق : حسن سمت ، وفقه في الدين } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1551أكثر منافقي أمتي قراؤها } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة وروي مثله من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر .
وقال في النهاية : أراد بالنفاق هنا الرياء لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32569إن الله قال لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر ، فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران فبي يغترون أم علي يتجرءون } رواه
الترمذي وقال : حسن غريب ، وله معنى من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وفي أوله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=44249يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم قلوب الذئاب } يقال : أتاح الله لفلان كذا أي : قدره له وأنزل به وتاح له الشيء .
وقوله : يختلون أي : يطلبون الدنيا بعمل الآخرة يقال : ختله يختله إذا خدعه وراوغه ، وختل الذئب الصيد إذا اختفى له .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : قال
منصور الفقيه شعرا :
لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيله من كان يخلق ما يقول
فحيلتي فيه قليله
وقال
موسى - صلوات الله عليه - يا رب إن الناس يقولون في ما ليس في
[ ص: 8 ] فأوحى الله إليه يا
موسى لم أجعل ذلك لنفسي فكيف أجعله لك ؟
وقال
عيسى - صلوات الله عليه - : لا يحزنك قول الناس فيك ، فإن كان كاذبا كانت حسنة لم تعملها ، وإن كان صادقا كانت سيئة عجلت عقوبتها .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26612 : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من الأنصار : والله ما أراد محمد بهذا وجه الله ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتمعر وجهه وقال رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر } . وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118660فأتيته وهو في ملإ فساررته } ، وفي
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118661قال : قلت لا جرم لا أرفع إليه حديثا بعدها } ، ترجم عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( من أخبر صاحبه بما يقال فيه )
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم هذا المعنى أيضا . وعندهما وعند غيرهما في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31227لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر } . قال
عبد الله فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديث ،
وللترمذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
nindex.php?page=showalam&ids=10لابن مسعود {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26425 : دعني عنك فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه سئل عن
الرجل يصف الرجل بالعور أو العرج لا يريد بذلك شينه إلا إرادة أن يعرف ؟ قال لا أدري هذا غيبة .
وقال
محمد بن يحيى الكحال لأبي عبد الله " الغيبة أن تقول في الرجل ما فيه ؟ قال : نعم قال : وإن قال ما ليس فيه فهذا بهت " ، وهذا الذي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد هو المعروف عن
السلف وبه جاء الحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وذكر
أبو بكر في زاد المسافر ما نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم ، وسئل عن الرجل يعرف بلقبه إذا لم يعرف إلا به فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش إنما يعرفه الناس هكذا فسهل في مثل هذا إذا كان قد شهر .
قال في شرح خطبة
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم قال العلماء من أصحاب الحديث والفقه وغيرهم يجوز
ذكر الراوي بلقبه وصفته ونسبه الذي يكرهه إذا كان المراد تعريفه لا تنقصه للحاجة كما يجوز الجرح للحاجة ، كذا قال ويمتاز
[ ص: 9 ] الجرح بالوجوب فإنه من النصيحة الواجبة بالإجماع ، وفي ذلك أحاديث وآثار كثيرة تأتي ، والكلام في ذلك في فصول العلم وفي الغيبة في فصول الهجرة ، وتحرم البدع المحرمة وإفشاء السر زاد في الرعاية الكبرى المضر والتعدي بالسب واللعن والفحش والبذاء .
وروى
أبو داود والترمذي وقال : غريب والإسناد ثقات عن
أبي العالية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30591أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة إليه } .
، ولأبي داود أيضا هذا المعنى من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء عن
نمران ، وفيه جهالة ووثقه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33813ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي وقال : حسن غريب . وإسناده جيد .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20134سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر } متفق عليه .
وعن
سويد بن حاتم بياع الطعام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5758أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يسب برغوثا فقال لا تسبه فإنه قد نبه نبيا من الأنبياء لصلاة الصبح . } قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : فيه
سويد يروي الموضوعات عن الأثبات وهو صاحب حديث البرغوث ثم رواه بإسناده ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : هذا حديث ليس بقوي انفرد به
سويد وقال
ابن عدي في
سويد : هو إلى الضعف أقرب وقال
ابن معين : لا بأس به وقال
أبو زرعة : ليس بقوي .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15180المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما إن لم يعتد المظلوم } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والترمذي وصححه ويأتي في الأمر بالمعروف في لعنة المعين قول النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30578لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش } ، وقوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43514يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عليك بالرفق وإياك والفحش والعنف } ويأتي ما يتعلق بهذا بعد فصول طاعة الأب بالقرب من ثلث الكتاب .
عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11111إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل [ ص: 10 ] ليكذب حتى يكتب كذابا } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري موقوفا . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم مرفوعا .
وله في لفظ آخر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21773عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا } رواه
الترمذي ، وقال : حسن صحيح .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10520إذا كذب العبد تباعد منه الملك ميلا من نتن ما يخرج من فيه } رواه
الترمذي عن
يحيى بن موسى عن
عبد الرحيم بن هارون عن
nindex.php?page=showalam&ids=16374عبد العزيز بن أبي رواد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عنه وقال : حسن غريب تفرد به
عبد الرحيم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني :
عبد الرحيم متروك قال
أبو حاتم : مجهول . وقال
ابن عدي : روى مناكير عن قوم ثقات قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : في الثقات يعتد بحديثه إذا روى من كتابه .