[ ص: 112 ] فصل ( فيما يسكن الفزع ) .
عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه قال : أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24021 : جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ، ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ، ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخذتني رجفة شديدة فقلت : دثروني فدثروني وصبوا علي ماء } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وعنده {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23279فأتيت خديجة فقلت : دثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت { يا أيها المدثر } } .
إنه فيه يستحب مثل هذا لمن حصل له فزع وخوف قال في شرح مسلم : فيه أنه ينبغي أن
يصب على الفزع الماء ليسكن فزعه قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله تعالى : {
واضمم إليك جناحك من الرهب } . المعنى اضمم يدك إلى صدرك ليذهب عنك الخوف قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كل من فزع فضم جناحه إليه ذهب عنه الفزع ، وروي معناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وفي الفنون عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من كان هاربا من عدوه فليكتب بسوطه بين أذني دابته : {
لا تخاف دركا ولا تخشى } أمنه الله من ذلك الخوف .