[ ص: 153 ] فصل ويكره
تعليق جرس أو وتر على الدواب والبهائم والجمال والخيل والبغال ونحوها للخبر وهو عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ; مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30335لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس } . وعنه أيضا مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14015الجرس من مزامير الشيطان } رواهما
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : ويكره للمسافر اتخاذ الأجراس في الركب ، ويكره ترك الأوتار في أعناق الخيل ، والركاب .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل يكره اتخاذ الأجراس في الركب ويكره ترك الأوتار في أعناق الخيل ، والركاب وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل يكره اتخاذ الأجراس في مركب ويكره ترك الأوتار في أعناق الخيل
. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070، والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو داود من حديث
قيس بن عبيد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3000215أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل رسولا لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت { .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في قوله عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26863قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار } أي قلدوها طلب أعداء الدين ، والدفاع عن المسلمين ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية ودخولها التي كانت بينكم ، والأوتار جمع وتر بالكسر وهو الدم وطلب الثأر ، يريد اجعلوا ذلك لازما لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق .
وقيل أراد بالأوتار جمع وتر وتر القوس أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق ; لأن الخيل ربما رعت الأشجار فنشبت الأوتار ببعض شعبها فخنقتها ، وقيل إنما نهاهم عنها ، لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين ، والأذى فيكون كالعوذة لها فنهاهم وأعلمهم أنها لا تدفع ضررا انتهى كلامه ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي الأول قولا ، والثاني احتمالا وقال أمره عليه السلام بقطع قلائد الخيل قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أرى أن ذلك من أجل العين قال وقال غيره إنما أمر بقطعها ، لأنهم كانوا يعلقون في القلائد الأجراس .
قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في المسند ثنا
هشام بن سعيد ثنا
محمد بن مهاجر حدثني
عقيل بن شبيب عن
أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 154 ] الحديث وفيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13305وارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها أو قال وأكفالها ، وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار } ورواه
أبو داود عن
هارون بن عبد الله عن
هشام بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=222وعقيل وثقه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ولم يرو عنه غير
محمد قال بعضهم لا يعرف وباقي الإسناد جيد .
وقال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حدثنا
ابن موسى الأشنب ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ثنا
عياش بن عباس عن
شييم بن بيتان ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15904رويفع بن ثابت قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27168كان أحدنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ جمل أخيه على أن يعطيه النصف مما يغنم وله النصف حتى إن أحدنا ليطير له النصال ، والريش ، والآخر القدح ، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يارويفع لعل الحياة ستطول بك فأخبر الناس أنه من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه } ورواه
أبو داود : ثنا
يزيد بن خالد عن
عبد الله بن موهب الهمداني حدثنا
الفضل يعني بن فضالة المصري عن
عياش بن عباس القتباني أن
شييم بن بيتان أخبره عن
شيبان العناني أن
سلمة بن مخلد استعمل
nindex.php?page=showalam&ids=15904رويفع بن ثابت على أسفل الأرض قال
شيبان فسرنا معه وذكر الحديث . ثنا
يزيد بن خالد ثنا
مفضل عن
عياش بن شييم أن
بيتان أخبره بهذا الحديث عن
سالم الجيشاني عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي عن
محمد بن سلمة عن
وهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح وذكر آخر قبله عن
عياش بن عباس أن
شييم بن بيتان حدثه أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=15904رويفع بن ثابت ببعض الحديث وأوله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43505يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي } . ومتن هذا الحديث صحيح وهذه الأسانيد الثلاثة جيدة وفي
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة كلام مشهور وليس بالعمدة هنا وقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ولم يخالفه
وهو يدل على تحريم تقليد الوتر لكن قد تقدم كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في المراد به .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في من عقد لحيته قيل هو معالجتها حتى تتعقد وتتجعد وقيل كانوا يعقدونها في الحروب فأمرهم بإرسالها كانوا يفعلون ذلك تكبرا وعجبا والله أعلم
[ ص: 155 ] ولو اجتمع في الطريق اتفاقا بمن معه كلب أو جرس فلم يقصد رفقته يكون سببا لعدم صحبة الملائكة له أم لا أم إن أمكنه الانفراد فلم يفعل كان سببا وإلا فلا ؟ يتوجه احتمالات . يشبه هذا ما رواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وغيرهم ، والإسناد حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30139لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ولا جنب } فهل يحمل على كل صورة أم صورة منهي عنها ؟ وهل يحمل الكلب على كلب يحرم اقتناؤه كما لا ينقص أجره بغيره أم مطلقا ؟
وهل المراد بالجنب من يتركه عادة وتهاونا أم مطلقا ؟ يتوجه الخلاف والله أعلم وقد ذكر هذا الخبر في باب ستر العورة
nindex.php?page=showalam&ids=15395وللنسائي عن
سليمان بن ثابت عن
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30134لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس ولا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس }
سليمان تفرد عنه
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ووثقه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان فدل على أن الملائكة لا تمنع من دخول بيت لم يرتكب صاحبه نهيا .