قال في الرعاية الكبرى يكره في غير حرب
إسبال بعض لباسه فخرا وخيلاء وبطرا وشهرة ، وخلاف زي بلده بلا عذر ، وقيل يحرم ذلك وهو أظهر وقيل ثوب الشهرة ما خالف زي بلده وأزرى به ونقص مروءته انتهى كلامه ، والقول بتحريم ذلك خيلاء هو ظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد وقطع به في المستوعب والشرح وهو الذي وجدته في كلام
الشيخ تقي الدين .
ونص
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على أنه لا يحرم ثوب الشهرة فصارت الأقوال ثلاثة فإن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه رأى على رجل بردا مخلطا بياضا وسوادا فقال ضع عنك هذا والبس لباس أهل بلدك .
وقال ليس هو بحرام ولو كنت
بمكة أو
بالمدينة لم أعب عليك قال صاحب النظم ; لأنه لباسهم هناك .
وقال في التلخيص
وابن تميم : يكره ثوب الشهرة وهو ما خالف ثياب بلده قال
ابن تميم : ويكره لبس ما يخرج بلابسه إلى الخيلاء .
وقال في المستوعب يكره من اللباس ما يشتهر به عند الناس ويزري بصاحبه وينقص مروءته وفي الغنية من اللباس المتنزه عنه كل لبسة يكون بها مشتهرا بين الناس كالخروج عن عادة أهل بلده وعشيرته فينبغي أن يلبس ما يلبسون لئلا يشار إليه بالأصابع ، ويكون ذلك سببا إلى حملهم على غيبته فيشاركهم في إثم الغيبة له .
وفي كتاب التواضع
nindex.php?page=showalam&ids=12455لابن أبي الدنيا ، وكتاب اللباس
nindex.php?page=showalam&ids=14953للقاضي أبي يعلى عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8395أنه نهى عن الشهرتين فقيل يا رسول الله وما الشهرتان قال رقة الثياب وغلظها ولينها وخشونتها وطولها وقصرها ولكن سدادا بين ذلك واقتصادا } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3000230من لبس ثوب شهرة [ ص: 527 ] ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة } حديث حسن رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
ويدخل في الشهرة وخلاف المعتاد من لبس شيئا مقلوبا ومحولا كجبة وقباء كما يفعله بعض أهل الجفاء ، والسخافة والانخلاع والله أعلم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر قال
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله ابن عمر من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه وإن كان ثقة وليا . .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر كان يقال كل من الطعام ما اشتهيت والبس من اللباس ما اشتهاه الناس نظمه الشاعر فقال :
إن العيون رمتك مذ فاجأتها وعليك من شهر اللباس لباس
أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت واجعل لباسك ما اشتهاه الناس
كان
nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني يقول : البسوا ثياب الملوك ، وأميتوا قلوبكم بالخشية ، وكان
الحسن يقول إن أقواما جعلوا خشوعهم في لباسهم ، وكبرهم في صدورهم وشهروا أنفسهم بلباس الصوف حتى إن أحدهم بما يلبس من الصوف أعظم كبرا من صاحب الطرف بمطرفه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16006سفيان بن حسين قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12444لإياس بن معاوية ما المروءة ؟ قال أما في بلدك فالتقوى وأما حيث لا تعرف فاللباس .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن
الأوزاعي قال بلغني أن لباس الصوف في السفر سنة وفي الحضر بدعة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي nindex.php?page=showalam&ids=13372وابن عقيل nindex.php?page=showalam&ids=14603والشيخ عبد القادر وغيرهم رحمهم الله ومن اللباس المكروه ما خالف زي
العرب وأشبه زي الأعاجم وعادتهم ومن هذا
العمامة الصماء وهي مكروهة نص عليه الإمام والأصحاب وهل هي كراهة تحريم أو تنزيه ؟ فيه خلاف ، وقد كره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد النعل الصرارة وقال من زي العجم قال
nindex.php?page=showalam&ids=15371الميموني ما رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله قط مرخي الكمين يعني في المشي .