[ ص: 528 ] قال في الرعاية : يسن
التواضع في اللباس ولبس البياض والنظافة في بدنه وثوبه ، قال
ابن حمدان ومجلسه والطيب في بدنه وثوبه ، والتحنك والذؤابة معه وإسبالها خلفه انتهى كلامه . والمراد بالعمامة أن تكون بذؤابة متوسطة كما قاله بعض أصحابنا فتقي الرأس مما يؤذيه من حر وبرد ولا يتأذى بها ، والتحنيك يدفع عن العنق الحر والبرد وهو أثبت للعمامة ولا سيما للركوب .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118903كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب من الألوان الخضرة ويكره الحمرة ويقول هي زينة الشيطان } .
وقال
مالك الأشتر nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : أي الألوان أحسن ؟ قال الخضرة ; لأنها لون ثياب أهل الجنة قال وأنشد غير واحد
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي :
علي ثياب لو تباع جميعها بفلس لكان الفلس منهن أكثرا وفيهن نفس لو يقاس ببعضها
نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
أخذه
nindex.php?page=showalam&ids=15155المتنبي فقال :
لئن كان ثوبي فوق قيمته الفلس فلي فيه نفس دون قيمتها الإنس
فثوبك بدر تحت أنواره دجى وثوبي ليل تحت أطماره شمس
وقال آخر :
لا تنظرن إلى الثياب فإنني خلق الثياب من المروءة كاس
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17049محمود الوراق :
تصوف فازدهى بالصوف جهلا وبعض الناس يلبسه مجانه
يريك مجانة ويجن كبرا وليس الكبر من شكل المهانه
تصنع كي يقال له أمين وما معنى التصنع للأمانه
ولم يرد الإله به ولكن أراد به الطريق إلى الخيانه
[ ص: 529 ] وقال آخر :
لا يعجبنك من يصون ثيابه حذر الغبار وعرضه مبذول
ولربما افتقر الفتى فرأيته دنس الثياب وعرضه مغسول
وروي عن
لقمان الحكيم أنه قال : التقنع بالليل ريبة وبالنهار مذلة ، قال رجل
لإبراهيم النخعي : ما ألبس من الثياب ؟ قال : ما لا يشهرك عند العلماء ولا يحقرك عند السفهاء .
قال القاضي وغيره : يستحب غسل الثوب من العرق والوسخ نص عليه في رواية
المروذي وغيره واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1885أما يجد هذا ما يغسل به ثوبه } {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40170ورأى رجلا شعثا فقال أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه } وهذا الخبر رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14243والخلال من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر وعلله
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بأن الثوب إذا اتسخ تقطع وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يعجبه إذا قام إلى الصلاة الريح الطيبة ، والثياب النقية . وروي أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قال مروءة الرجل نقاء ثوبه وعلى ظاهر تعليل
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يجب غسله لما في تركه من إضاعة المال المنهي عنه وفي الخبر عنه عليه الصلاة والسلام قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13883البذاذة من الإيمان } قال
أبو القاسم البغوي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : البذاذة التواضع في اللباس .
ذكره الحافظ
تقي الدين بن الأخضر في تسميته من روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في ترجمة
محمد بن علي الجوزجاني قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم ينبغي أن يرخي خلفه من عمامته كما جاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .