[ ص: 569 ] وقالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41648لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشيا } ترجم عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هل يزور صاحبه كل يوم أو بكرة وعشيا ؟ وفي الصحيحين قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=16531لعبيد بن عمير ما يمنعك من زيارتنا قال ما قال الأول : زر غبا تزدد حبا . وروي بإسناد ضعيف مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19769زر غبا تزدد حبا } أخذه الشاعر فقال :
إذا شئت أن تقلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا
nindex.php?page=showalam&ids=8ولعلي بن أبي طالب الكاتب :
إني رأيتك لي محبا ولي حين أغيب صبا
فهجرت لا لملالة حدثت ولا استحدثت ذنبا
إلا لقول نبينا زوروا على الأيام غبا
ولقوله من زار غبا منكم يزداد حبا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة فضع الزيارة حيث لا يزري بنا كرم المزور ولا يعاب الزائر
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ولبعض أهل هذا العصر :
أزور خليلي ما بدا لي هشه وقابلني منه البشاشة والبشر
فإن لم يكن هش وبش تركته ولو كان في اللقيا الولاية والبشر
وحق الذي ينتاب داري زائرا طعام وبر قد تقدمه بشر
وقال بعضهم :
إذا مرضتم أتيناكم نزوركم وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17094مصعب بن عبد الله الزبيري :
ما لي مرضت فلم يعدني عائد منكم ويمرض كلبكم فأعود
[ ص: 570 ] وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد :
عليك بإقلال الزيارة إنها تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا
فإني رأيت القطر يسأم دائما ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا
وادعى
أبو بشر البندنيجي أن البيتين له في شعر طويل .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11952أبو تمام :
وطول لقاء المرء في الحي مخلق لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة على الناس أن ليست عليهم بسرمد
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13631ابن وكيع :
إن كان قد بعد اللقاء فودنا باق ونحن على النوى أحباب
كم قاطع للوصل يؤمن وده ومواصل بوداده من تاب
وقال
الطائي :
ولئن جفوتك في العيادة إنني لبقاء جسمك في الدعاء لجاهد
ولربما ترك العيادة مشفق وطوى على غل الضمير العائد
وله أيضا :
ذو الفضل لا يسلم من قدح وإن غدا أقوم من قدح
وفي نوادر
ابن الصيرفي الحنبلي أنشدوا :
لا تضجرن عليلا في مساءلة إن العيادة يوما بين يومين
بل سله عن حاله وادع الإله له واجلس بقدر فواق بين حلبين
من زار غبا أخا دامت مودته وكان ذاك صلاحا للخليلين
[ ص: 571 ] وفيها أيضا نقل عن إمامنا رضي الله عنه قال له ولده يا أبت إن جارنا فلانا مريض فما تعوده قال يا بني ما عادنا فنعوده .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي عن
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص رضي الله عنه قال إذا كثر الأخلاء كثر الغرماء .
وعن
سفيان قال كثرة أصدقاء المرء من سخافة دينه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي يريد أنه ما لم يداهنهم ولم يجابهم لم يكثروا ; لأن الكثرة إنما هي في أهل الريبة ، إذا كان الرجل من أهل الدين لم يصحب إلا الأبرار والأتقياء وفيهم قلة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه كان يشهد الجنائز ، ويعود المرضى ويعطي الإخوان حقوقهم فترك واحدا واحدا واحدا حتى تركها كلها وكان يقول لا يتهيأ للمرء أن يخبر بكل عذر .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال لا تعد إلا من يعودك ولا تشهد جنازة من لا يشهد جنازتك ، ولا تؤد حق من لا يؤدي حقك فإن عدلت عن ذلك فأبشر بالجور قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي يراد به التأديب والتقويم دون المكافأة ، والمجازاة وبعض هذا مما يراض به بعض الناس وقد روي فيما يشبه هذا المعنى حديث مرفوع ، ثم روي بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
لا خير في صحبة من لا يرى لك مثل الذي ترى له } روى ذلك كله
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في كتاب العزلة وغيره وفيه أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال رضى الناس غاية لا تدرك ليس إلى السلام من الناس سبيل فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ودع الناس وما هم فيه وعنه أيضا رحمه الله قال : أصل كل عداوة الصنيعة إلى الأنذال .