روى
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في تاريخه قال إذا أخطأت الصنيعة إلى من يتقي الله فاصطنعها إلى من يتقي العار وعن
لقمان عليه السلام أنه قال لابنه يا بني لا تكن حلوا ولا تكن مرا فتلفظ
nindex.php?page=showalam&ids=11876ولأبي العتاهية من يكن للناس حلوا يثبت الناس عليه . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في كتاب بهجة المجالس عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل رضي الله عنه
[ ص: 572 ] قال : إياك وكل جليس لا يفيدك علما .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ثلاث من كن فيه ملأ الله قلبه إيمانا صحبة الفقيه ، وتلاوة القرآن ، والصيام . وتباعد
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار يوما في مجلس
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأنكر ذلك عليه ، فقال يا أمير المؤمنين إن في حكمة
لقمان ووصيته لابنه إذا جلست إلى ذي سلطان فليكن بينك وبينه مقعد رجل فلعله يأتيه من هو آثر عنده منك فينحيك فيكون نقصا عليك .
وقال بعض الحكماء رجلان ظالمان يأخذان غير حقهما رجل وسع له في مجلس ضيق فتربع وانتفخ ، ورجل أهديت له نصيحة فجعلها ذنبا وقال
زياد يعجبني من الرجال من إذا أتى مجلسا يعرف أين يكون مجلسه وإني لآتي المجلس فأدع مالي مخافة أن أدفع عما ليس لي وكان
الأحنف إذا أتاه رجل أوسع له فإن لم يكن له سعة أراه كأنه يوسع له .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى لا تجالس عدوك فإنه يحفظ عليك سقطاتك ويماريك في صوابك وقال بعضهم : إن الجليس يقول القول تحسبه خيرا ، وهيهات ; فانظر ما به التمس . انتهى كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر .
وقال
الصاحب بن عباد :
إذا أدناك سلطان فزده من التعظيم واحذره وراقب فما السلطان إلا البحر عظما
وقرب البحر محذور العواقب
وقيل إذا زادك الملك تأنيسا فزده إجلالا ، وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يعظم
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ويحضره مع
المهاجرين الأولين رضي الله عن الجميع وامتنع عن القول بعدم العول زمن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وقيل له في ذلك فقال كان رجلا مهيبا فهبته وقال بعض الحكماء من زال عن أبصار الملوك زال عن قلوبهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14912الفضل بن الربيع من آداب صحبة الملوك أن لا يسأل الملك عن حاله ولا يشمت ولا يعلم ولا يسلم عليه ، كذا قال والصواب اتباع السنة
[ ص: 573 ] وهذا يختلف بحسب الزمان وعادة الملوك وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=17335يحيى بن معاذ أخوك من ذكرك العيوب وصديقك من حذرك الذنوب .
وقال
الصاحب بن عباد :
لقد صدقوا وللراقصات إلى منى بأن مودات العدى ليس تنفع
ولو أنني داريت دهري حية إذا استمكنت يوما من اللسع تلسع
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13631ابن وكيع :
لاق بالبشر من لقيت من الناس وعاشر بأحسن الإنصاف
لا تخالف وإن أتوا بمحال تستفد ودهم بترك الخلاف
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في الورع عن
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد قال ما أعلم شيئا أقل من درهم طيب ينفقه صاحبه في حقه أو أخ تسكن إليه في الإسلام وما يزدادان إلا قلة
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في الخبر المرفوع {
شيئان لا يزدادان إلا قلة : درهم حلال ، أو أخ في الله تسكن إليه } وقال
ابن عجلان ثلاثة لا أقل منهن ولا يزددن إلا قلة : درهم حلال تنفقه في حلال ، وأخ في الله تسكن إليه وأمين تستريح إلى الثقة به .