وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال حدثت عن
أبي أمامة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43996يطبع المؤمن على الخصال كلها إلا الخيانة والكذب } عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت ما كان خلق أبغض إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب . لقد كان الرجل يكذب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذبة فما يزال في نفسه عليه حتى يعلم أنه أحدث منها توبة رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4741أن امرأة قالت يا رسول [ ص: 18 ] الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني قال المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو داود وغيرهم .
وعن
بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43218ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له } له طرق إلى
بهز وهو ثابت إليه
وبهز حديثه حسن رواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395، والنسائي والترمذي وحسنه
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد حديث
مكحول عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ولم يسمع منه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31184لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ويترك المراء وإن كان صادقا }
المراء في اللغة
الجدال يقال : مارى يماري مماراة ومراء ، أي : جادل . وتفسير المراء في اللغة استخراج غضب المجادل من قولهم : مريت الشاة إذا استخرجت لبنها .
وعن
السائب بن أبي السائب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29236كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك لا تداريني ، ولا تماريني } رواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ولفظه : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118663كنت شريكي فنعم الشريك } . وتداريني من المداراة بلا همز وروي بالهمز والأول أشهر .
وقال
لقمان لابنه يا بني : لا تمارين حكيما ، ولا تجادلن لجوجا ، ولا تعاشرن ظلوما ، ولا تصاحبن متهما .
وقال أيضا يا بني من قصر في الخصومة خصم ، ومن بالغ فيها أثم ، فقل الحق ولو على نفسك فلا تبال من غضب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : كفى بك ظالما أن لا تزال مخاصما ، وكفى بك آثما أن لا تزال مماريا . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مثله .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى : ما ماريت أخي أبدا ; لأني إن ماريته إما أن أكذبه ، وإما أن أغضبه .
وقال
محمد بن علي بن الحسين : الخصومة تمحق الدين وتثبت الشحناء في صدور الرجال . يقال : لا تمار حكيما ولا سفيها ، فإن الحكيم يغلبك ، والسفيه يؤذيك قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : سمعت أعرابيا يقول : من لاحى الرجال وماراهم قلت كرامته ، ومن أكثر من شيء عرف به .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15564بلال بن سعد ( الإمام الذي كان يصلي في اليوم والليلة ألف
[ ص: 19 ] ركعة ومحله
بالشام nindex.php?page=showalam&ids=14102كالحسن البصري بالبصرة ) قال : إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا فقد تمت خسارته . وقد روي عن
سفيان بن أسيد ويقال
أسد مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28563كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب
وأبو داود من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن
ضبارة الحضرمي عن أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=15550وبقية مختلف فيه وهو مدلس
وأبو ضبارة تفرد عنه ابنه ترجم عليه
أبو داود ( باب في المعاريض )
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد مثله من حديث
النواس بن سمعان من رواية
عمرو بن هارون وهو ضعيف ، وثم المراد بها الكذب ، أو التعريض من ظالم أو الكراهة والله أعلم .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر الخبر الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33133لما أسري بي كان أول ما أمرني به ربي عز وجل قال إياك وعبادة الأوثان ، وشرب الخمور وملاحاة الرجال } .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر بن كدام يوصي ابنه
كداما شعرا :
إني منحتك يا كدام وصيتي فاسمع لقول أب عليك شفيق أما المزاحة والمراء فدعهما
خلقان لا أرضاهما لصديق إني بلوتهما فلم أحمدهما
لمجاور جار ولا لرفيق والجهل يزري بالفتى وعمومه
وعروقه في الناس أي عروق
وقال
أبو العباس الرياشي :
وإذا بليت بجاهل متجاهل يجد المحال من الأمور صوابا
أوليته مني السكوت وربما كان السكوت عن الجواب جوابا
ويأتي بالقرب من نصف الكتاب ما يتعلق بهذا ، وتحريم الكبر والفخر والعجب .