( و ) لا غرم أيضا في إتلاف آلة ( سحر ) لأنه من أكبر الكبائر ( و ) لا غرم أيضا في إتلاف آلة ( نحوه ) أي نحو السحر كالتعزيم والحصى الذي يتخذ لذلك لأنه ملحق بالسحر ، وهو قول على الله بلا علم ، ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا . وفي قوله تعالى {
وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما [ ص: 249 ] نحن فتنة فلا تكفر } دلالة على كفر السحرة ، وهو منصوص الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه .
وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13146اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات } .
وروى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36803من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك ، ومن تعلق بشيء وكل إليه } .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار بإسناد جيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33986ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له ، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم } . ورواه الطبراني من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بإسناد حسن دون قوله ومن أتى إلخ .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35304من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم } إسناده جيد قوي .
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35304من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . ومن أتاه غير مصدق لم تقبل له صلاة أربعين ليلة } .
قال
الحافظ المنذري : الكاهن هو الذي يخبر عن بعض المغيبات والمضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها ، ويزعم أن الجن تخبره بذلك .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسنادين أحدهما ثقات عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33457لن ينال الدرجات العلا من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر تطيرا } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن
صفية بنت أبي عبيد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35299من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما } .
[ ص: 250 ] قال
الحافظ المنذري : العراف بفتح العين المهملة وتشديد الراء كالكاهن ، وقيل هو الساحر . وقال
البغوي : العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها ، كالمسروق من الذي سرقه ، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك . ومنهم من سمى المنجم كاهنا . انتهى .
ويدل على أن العراف غير الكاهن ما روى
أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح على شرطهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35298من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم } . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35298من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم } . ورواه
الترمذي وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفا . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بلفظ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43315يؤمن بما يقول } ورواته ثقات .
وأخرج
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35856من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد } .
وأخرج
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه عن
قطن بن قبيصة عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14659العيافة والطيرة والطرق من الجبت } قال
أبو داود : الطرق الزجر ، والعيافة الحظ . انتهى . وقال
ابن فارس : الطرق الضرب بالحصى وهو جنس من التكهين وهو بفتح الطاء وسكون الراء . والجبت بكسر الجيم كل ما عبد من دون الله تعالى . .