( و ) لا غرم أيضا في
إتلاف ( بيض ) يتخذ للقمار ( و ) لا غرم أيضا في
إتلاف ( جوز ) هو الثمر المعروف . وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرة الجوز في حديث ( شجرة طوبى ) لما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26075قال للأعرابي ليس تشبه شيئا من شجر أرضك ولكن أتيت الشام ؟ قال لا يا رسول الله ، قال فإنها تشبه شجرة في الشام تدعى الجوزة } والمتخذ ( للقمار ) ثمرتها ولكن إنما يجوز إتلاف نحو البيض والجوز ( بقدر ما ) أي إنكار ( يزيل ) أي يذهب ويبطل ( عن ) الشخص ( المنكور ) عليه ( مقصد مفسد ) أي يتلف القدر الذي يزول به القصد المحرم الفاسد بأن كسر البيض والجوز بحيث يذهب به
[ ص: 253 ] تأتي القمار به فقط دون إتلاف بالكلية .
وكذلك أواني الذهب والفضة والقمار كما في القاموس المراهنة ، يقال قامره مقامرة وقمرا فقمره كنصره وتقمره راهنه فغلبه وهو التقامر . وفي الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36926من قال تعال أقامرك فليتصدق } قيل يتصدق بقدر ما أراد أن يجعله في القمار والله أعلم . .