وتسليم نزر والصغير وعابر السبيل وركبان على الضد أيد ( و ) يسن
( تسليم نزر ) أي قليل سواء كان واحدا على اثنين فصاعدا أو جماعة على أكثر منهم عددا .
قال في القاموس : النزر القليل كالنزير والمنزور . وفي صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31068لا نزر ولا هدر } ، أي ليس بقليل فيدل على عي ولا بكثير فاسد ( و ) يسن
تسليم ( الصغير ) على ضده وهو الكبير ( وعابر السبيل ) يعني الماشي في الطريق على الجالس ( و )
تسليم ( ركبان ) على خيل أو ضده ، لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43869يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير } وفي حديث آخر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43867يسلم الراكب على الماشي } رواهما
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . في الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43870يسلم الماشي على الجالس ، والراكب عليهما } .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه عن جابر رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43867يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ، والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل } قال
[ ص: 289 ] الإمام الوزير
عون الدين بن هبيرة رضي الله عنه : من سلم على رجل فقد أمنه ، فالفارس أقوى من الراجل ، فأمر عليه السلام بسلام الأقوى على الأضعف ، وسلام القليل على الكثير أقل حرجا ، هذا هو الأفضل .