( تنبيهات ) :
( الأول )
: صلة الرحم واجبة صرح بذلك
الحجاوي في شرح الآداب وفي المستوعب . وعلى المؤمن أن يستغفر الله لوالديه وللمؤمنين ، وأن يصل رحمه ، وعليه موالاة المؤمنين والنصيحة . وفي الآداب الكبرى عليه صلة رحمه .
قال
الحجاوي في شرح هذه المنظومة : يجب على الإنسان صلة رحمه لما في هذا الحديث يعني حديث
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
ثلاثة تحت العرش يوم القيامة : القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن ، والأمانة والرحم تنادي ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله } .
قال
الحجاوي : وقطيعة الرحم من الكبائر . انتهى .
وقال شيخ مشايخنا
البلباني في آدابه : اعلم أنه يجب عليه أن تصل بقية رحمك وهم كل قرابة لك من النسب ، فصلتهم فرض عين عليك ، وقطيعتهم محرمة عليك تحريما مؤكدا ، فهي من أكبر الكبائر عند الله تعالى : وقد قرن الله سبحانه الأرحام باسمه الكريم في قوله جل من قائل {
واتقوا الله [ ص: 353 ] الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } وذلك تنبيه عظيم على أن صلتها بمكان منه سبحانه ومقرب إليه ، وقطعها خطر عظيم عنده ، ومبعد عنه سبحانه .
قال
المروذي : أدخلت على
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبي عبد الله رجلا قدم من
الثغر ، فقال لي قرابة
بالمراغة فترى لي أن أرجع إلى
الثغر أو ترى أن أذهب فأسلم على قرابتي وإنما جئت قاصدا لأسألك ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله قد روي : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16399بلوا أرحامكم ولو بالسلام } استخر الله واذهب فسلم عليهم .
وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب وغيره في مسألة العتق بالملك قد تواعد الله سبحانه بقطع الأرحام باللعن وإحباط العمل .