وكره أصحابنا قراءة الإدارة قاله في الإقناع تبعا للآداب الكبرى . وقال
حرب : هي حسنة . وفي المستوعب :
قراءة الإدارة وتقطيع حروف القرآن مكروه عنده .
وقال في الإقناع : وهي أن يقرأ قارئ ثم يقطع ثم يقرأ غيره قال م . ص أي بما بعد قراءته . أما لو أعاد ما قرأه الأول وهكذا فلا ينبغي الكراهة ; لأن
جبريل كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان .
وحكى
شيخ الإسلام رضي الله عنه عن أكثر العلماء أنها حسنة
كالقراءة مجتمعين بصوت واحد .