وتقليم أظفار ونتف آباطه وحلقا وللتنوير في العانة اقصد
( و ) يشرع
( تقليم ) أي أخذ ما طال من ( أظفار ) جمع ظفر بضم الفاء وسكونها يقال : قلمت الظفر إذا أخذت ما طال منه ، فالقلم أخذ الظفر من باب ضرب ، وقلم أظفاره شدد للكثرة ، والقلامة بالضم ما سقط منها ، ومن
[ ص: 438 ] تعود القص وفي القلم مشقة عليه كان القص في حقه كالقلم .
قال في الفروع وغيره : ويقلم ظفره مخالفا يعني يبدأ بخنصر اليمنى فالوسطى فالإبهام فالبنصر فالسباحة ويقال لها السبابة فإبهام اليسرى فالوسطى فالخنصر فالسباحة فالبنصر اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12998ابن بطة من أئمة المذهب وغيره ، وجزم به في المستوعب والخلاصة وغيرهما .
وجمع بعضهم ترتيب ذلك في لفظتي خوابس أو خسب ، ذكر سيدنا
nindex.php?page=showalam&ids=14603الشيخ عبد القادر في الغنية وغيره يروي أن من قص أظفاره مخالفا لم ير في عينيه رمدا . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل رحمه الله تعالى ، وهذا الخبر غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال
السخاوي : لم أجده ، وقال تلميذه
ابن الديبع في التمييز : لم يثبت في كيفيته ولا في تعيين يوم له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء .
قال وقال
شيخنا وما يعزى من النظم في ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم
لشيخنا يعني
الحافظ ابن حجر فباطل عنهما . والنظم المشار إليه : استبد من يمناك بالخنصر
في قص أظفارك واستبصر وثن بالوسطى وثلث كما
قد قيل بالإبهام فالبنصر واختم بسبابتها هكذا
باليد والرجل ولا تنكر وابدأ بإبهامك من بعدها
فالإصبع الوسطى وبالخنصر واتبع الخنصر سبابة
بنصرها خاتمة الأيسر فذاك أمن لك قد حزته
من رمد العين فلا تمتر
وقال في الإنصاف : ويقلم أظفاره مخالفا على الصحيح من المذهب . انتهى .
وأما رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصح .
وللحافظ السيوطي في ذلك مؤلف سماه الأسفار في قص الأظفار والأصل في مشروعيته قول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14715الفطرة خمس : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظفار ونتف الإبط } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم .
قال في الإنصاف : ويستحب
غسل الأصابع بعد قصها تكميلا للنظافة . وقيل إن حك الجسد بها قبل غسلها يضره . .