( الثالثة ) روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22358من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص واللوص والعلوص } وهذه أوجاع اختلف في بعضها . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير وغيره . قال في التمييز وغيره : والحديث ضعيف وقد نظمه بعضهم فقال :
من يستبق عاطسا بالحمد يأمن من شوص ولوص وعلوص كذا وردا عنيت بالشوص داء الرأس ثم بما
يليه داء البطن والضرس اتبع رشدا
وفي بعض الكتب وهو أولى :
فالداء في الضرس شوص ثم في أذن لوص وفي البطن علوص كذا وجدا
[ ص: 448 ] يعني في اللغة .
قال في القاموس : الشوص وجع الضرس والبطن ، وقال في العلوص كسنور التخمة ووجع في البطن ، وقال في اللوص وجع الأذن أو النحر ومثل ذلك في النهاية . فظهر بما قلنا أولوية الشعر الثاني والله الموفق .
قال في الآداب الكبرى : وكان غير واحد من أصحابنا المتأخرين يذكر هذا الخبر يعني من سبق العاطس إلى آخره ويعلمه الناس .