ومما ورد في
الرجاء ما رواه
الترمذي وقال حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43374سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك } .
وأخرج
الترمذي أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أيضا رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3243أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك ؟ قال أرجو الله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا [ ص: 466 ] أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف } . قلت : الحديث حسنه
الحافظ المنذري والله أعلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25682إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة وما أول ما يقولون له ، قلنا نعم يا رسول الله ، قال : إن الله عز وجل يقول للمؤمنين : هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون نعم يا ربنا . فيقول لم ؟ فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك . فيقول قد وجبت لكم مغفرتي } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11890الإمام الحافظ ابن الجوزي في تبصرته :
أسباب الرجاء قوية ، فمن خفنا عليه من غلبة الخوف قلنا له عدل ما عندك بالرجاء ، إلا أنه ينبغي أن يتوب ويرجو القبول ، ويبذر ويرجو الحصاد . فأما الرجا مع العصيان فحماقة والله أعلم .
ولما حضرت
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رضي الله عنه الوفاة قال لولده
عبد الله اذكر لي أحاديث الرجاء . ولما احتضر
nindex.php?page=showalam&ids=13790الإمام الشافعي رضي الله عنه دخل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني فقال له كيف أصبحت ؟ فقال أصبحت من الدنيا راحلا ، وللإخوان مفارقا ، ولعملي ملاقيا ، وبكأس المنية شاربا ، وعلى الله واردا ، فلا أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها . ثم أنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما وما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما