[ ص: 28 ] فائدة
فيما يكتب للمرأة إذا عسر عليها الولد
( فائدة ) : قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه : يكتب للمرأة إذا عسر عليها الولد في جام أو شيء نظيف : بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين {
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } {
كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ } ، ثم تسقى منه وينضح ما بقي على صدرها ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه هذا الكلام عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما ورفع
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني في عمل اليوم والليلة .
وفي كتاب المجالسة
للدينوري بإسناده إلى
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر
عيسى ابن مريم عليه السلام ببقر قد اعترض ولدها في بطنها فقالت : يا كلمة الله ادع الله أن يخلصني فقال : يا خالق النفس من النفس ومخرج النفس من النفس خلصها فألقت ما في بطنها قال : فإذا عسر على المرأة ولدها فليكتب لها هذا ، وذكر
التتائي المالكي في شرح خطبة المختصر عن بعض أهل العلم : من كتب هذا البيت وعلقه على من تعسرت في ولادتها وضعت في الحال ، ورأيت في بعض المجاميع يعلق على فخذها الأيسر وهذه صفة وضع البيت : {
إذا السماء انشقت } .