ثم لما لم تكن كراهة ذلك مطلقة ، بل قد يباح التبختر والخيلاء والتكبر وذلك في حرب الكفار أشار الناظم إلى استثناء ذلك بقوله ( غير ) أنه لا يكره المطيطاء والتبختر ولا الكبر والخيلاء ( في ) حالة ( حرب جحد ) جمع جاحد ، أي كفار ، يقال جحده حقه كمنعه جحدا وجحودا أنكره مع علمه ، والكافر قد أنكر ما يجب عليه من طاعة الله ورسوله ، إنما لم يكره في حالة الحرب ; لأن المطلوب إظهار القوة والجلد وعدم الاكتراث بالعدو .