[ ص: 362 ] مطلب : يكره الجلوس بين الظل والشمس : ويكره بين الظل والحر جلسة ونوم على وجه الفتى المتمدد ( ويكره ) تنزيها ( بين الظل ) أصل الظل الستر ، ومنه أنا في ظل فلان ، ومنه ظل الجنة ، وظل شجرها ، وظل الليل : سواده ، وظل الشمس : ما ستر الشخوص من مسقطها . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
قال : والظل يكون غدوة وعشية من أول النهار وآخره ، والفيء لا يكون إلا بعد الزوال ; لأنه فاء أي رجع ( و ) بين ( الحر ) ضد البرد ، والمراد به هنا : ما قابل الظل وفي نسخ : الشمس بدل الحر وهو أول ( جلسة ) من الجلوس ، وهي بالكسر حالة الجالس ، وكذا يكره النوم أيضا .
قال في الآداب الكبرى : يكره .
الجلوس بين الشمس والظل .
قيل للإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه يكره الجلوس بين الشمس والظل ؟ قال : هذا مكروه أليس قد نهي عن ذا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه : صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم فأخرج الإمام عن
أبي عياض عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن {
النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل وقال مجلس الشيطان } وإسناده جيد ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار بنحوه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بالنهي وحده من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة .
قال
الحافظ المنذري : الضح - بفتح الضاد المعجمة وبالحاء المهملة - وهو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : هو لون الشمس .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10433إذا كان أحدكم في الفيء } ، وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25058في الشمس ، فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم } رواه
أبو داود ، وتابعيه مجهول . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=38228نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الظل والشمس } .