المسألة الأولى : قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : بلغني أن طائفة من اليهود نزلوا المدينة ، طائفة خيبر ، وطائفة فدك لما كانوا يسمعون من صفة النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه في أرض بين حرتين ، ورجوا أن يكون منهم ، فأخلفهم الله ذلك ، وقد كانوا يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل بأسمائه وصفاته .
وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=22926لقيت nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، فسألته عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال : أجل ; والله إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به [ ص: 327 ] الملة العوجاء ، حتى يقولوا لا إله إلا الله ; ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا } .