الآية السادسة قوله تعالى : {
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون } .
فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى :
الاستجابة : هي الإجابة ، وقد يكون استفعل بمعنى أفعل ، حسبما بيناه في غير موضع ، وقد قال شاعر
العرب :
وداع دعا يا من يجيب إلى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب