المسألة الثانية : قوله تعالى : {
لما يحييكم } ليس يريد به حياة المشاهدة والأجسام ، وإنما يريد به
حياة المعاني والقلوب بالإفهام بدعائه إياهم إلى الإسلام والقرآن ، والحق والجهاد ، والطاعة والألفة .
وقيل : المراد به لما يحييكم في الآخرة الحياة الدائمة في النعيم المقيم .