الآية الحادية والعشرون :
قوله تعالى : {
يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم وإن يريدوا [ ص: 438 ] خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم } . فيها مسألتان :
المسألة الأولى : لما أسر من أسارى المشركين روي أنه تكلم قوم منهم بالإسلام ، ولم يمضوا بذلك عزيمة ، ولا اعترفوا به اعترافا جازما .
ويشبه أنهم أرادوا أن يقربوا من المسلمين ، ولا يبعدوا من المشركين ، فنزلت الآية .