المسألة الثانية :
قوله تعالى { حتى يسمع كلام الله } : ما من أحد من الخلق يسمع القرآن إلا وهو سامع لكلام الله ، لكن بواسطة اللغات وبدلالة الحروف والأصوات ، وكذلك يسمع كلام الله كل غائب ، لكن القدوس لا مثل له ولا لكلامه .
وإذا أراد الله تعالى أن يكرم أحدا من خلقه أسمعه كلامه بغير واسطة ، كما فعل
بموسى ومحمد ليلة الإسراء .