المسألة الثالثة : في
محل النفير : لا خلاف بين العلماء أن المراد به غزوة
تبوك ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها في حمارة
[ ص: 510 ] القيظ ، وطيب الثمار ، وبرد الظلال ; فاستولى على الناس الكسل ، وغلبهم على الميل إليها الأمل ، فتقاعدوا عنه ، وتثاقلوا عليه ، فوبخهم الله على ذلك بقوله هذا ، وعاب عليهم الإيثار للدنيا على ثواب الآخرة .