المسألة السابعة عشرة قوله تعالى
{ والغارمين } : وهم الذين ركبهم الدين ، ولا وفاء عندهم [ به ] ، ولا خلاف فيه .
اللهم إلا من
ادان في سفاهة ، فإنه لا يعطى منها ، نعم ولا من غيرها إلا أن يتوب ، فإنه إن أخذها قبل التوبة عاد إلى سفاهة مثلها أو أكبر منها ، والديون وأصنافها كثيرة . وتفصيله في كتب الفقه .
المسألة الثامنة عشرة : فإن كان ميتا قضي منها دينه ; لأنه من الغارمين .
وقال
ابن المواز : لا يقضى .
وقد ثبت في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34724ما من مؤمن إلا أنا أولى به في الدنيا والآخرة ، اقرءوا إن شئتم : { النبي أولى بالمؤمنين [ ص: 533 ] من أنفسهم } ; فأيما مؤمن مات وترك مالا فليرثه عصبته من كانوا ، ومن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه } .