المسألة الثانية :
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : معناه لو شاء ربك لجعل الناس كلهم مسلمين .
[ ص: 32 ]
وقيل معناه : لجعلهم كفارا أجمعين . وهذه آية لا يؤمن بها إلا
أهل السنة الذين يعتقدون ما قام الدليل عليه من
أن الله سبحانه يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، وأن مشيئته وإرادته تتعلق بالخير والشر ، والإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية .
والأولى
عندي أن يكون المعني هاهنا بالآية المسلمين ، تقديرها : لو شاء ربك لجعل الخلق كلهم مسلمين ، ولكنه قسمهم إلى الإسلام والكفر بحكمته وسابق علمه ومشيئته . .