عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أحكام القرآن لابن العربي
سورة النحل فيها إحدى وعشرون آية
الآية الحادية والعشرون قوله تعالى وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
فهرس الكتاب
مسألة الجزاء على المثلة
أحكام القرآن لابن العربي
ابن العربي - أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي
صفحة
175
جزء
1
2
3
4
[
ص:
175 ]
الآية الحادية والعشرون :
قوله تعالى : {
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين
} .
فيها أربع مسائل :
المسألة الأولى : في
سبب نزولها
: وفي ذلك روايات ، أصلها روايتان : إحداهما : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8296
أنه لما كان يوم
أحد
أصيب من
الأنصار
أربعة وستون رجلا ، ومن
المهاجرين
ستة ، فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=135
حمزة
، فمثلوا بهم ، فقالت
الأنصار
: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم قال : فلما كان فتح
مكة
، فأنزل الله {
وإن عاقبتم
} الآية ، فقال رجل : لا
قريش
بعد اليوم ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفوا عن القوم إلا أربعة
} .
الثانية :
أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15696
النبي صلى الله عليه وسلم وقف على
nindex.php?page=showalam&ids=135
حمزة بن عبد المطلب
حين استشهد ، فنظر إلى شيء لم ينظر إلى شيء كان أوجع منه لقلبه ، ونظر إليه قد مثل به ، فقال : رحمة الله عليك ، فإنك كنت ما عرفتك فعولا للخيرات ، وصولا للرحم ، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك ، حتى تحشر من أفراد شتى أما والله مع ذلك لأمثلن بسبعين منهم . فنزل
جبريل
والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بخواتيم النحل : {
وإن عاقبتم
} الآيات ; فصبر النبي ، وكفر عن يمينه ، ولم يمثل بأحد
} .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم