في هذه القصة كان فرض الصلاة ; وقد روي { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الإسراء صلاة العشي والإشراق } ، ويتنفل في الجملة ولم يثبت ذلك من طريق صحيحة حتى رفعه الله مكانا عليا ، وفرض عليه الصلاة ، ونزل عليه جبريل فعلمه أعدادها وصفاتها ، وهي :
وقد مهدنا القول في الحديث في شرح الصحيحين ، وبينا ما فيه من علوم ، على اختلاف أنواعها من حديث وطرقه ، ولغة وتصريفها ، وتوحيد وعقليات ، وعبادات وآداب ، ونحو ذلك فيما نيف على ثلاثين ورقة ، فلينظر هنالك ، ففيه الشفاء من داء الجهل إن شاء الله .