المسألة الثانية عشرة من الآية الخامسة عشرة : قوله تعالى : {
إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني } . فهذا شرط ، وهو لازم ، والمسلمون عند شروطهم ،
وأحق الشروط أن يوفى به ما التزمه الأنبياء ، أو التزم للأنبياء ، فهذا أصل من القول بالشروط وارتباط الأحكام بها ، وهو يستدل به في الأيمان وغيرها .