[ ص: 311 ] سورة المؤمنون
فيها اثنتا عشرة آية
الآية الأولى
قوله تعالى : {
الذين هم في صلاتهم خاشعون } .
فيها ست مسائل :
المسألة الأولى : في
سبب نزولها : روى
الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن
عبد الرحمن بن عبد القاري قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27318كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل ، فأنزل عليه يوما ، فلبثنا ساعة ، ثم سري عنه ، فاستقبل القبلة ، ورفع يديه ، وقال : اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا ، وأعطنا ولا تحرمنا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا ، وارضنا وارض عنا ثم قال : أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة . ثم قال : { قد أفلح المؤمنون } حتى ختم عشر آيات } . رواه
الترمذي وغيره ، وهو صحيح وإن كان قد تكلم فيه
أبو عيسى وقطعه . وكان سبب نزولها في رواية
محمد {
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقلب بصره في السماء إذا صلى ، فنزلت آية }
. قال
محمد : إن لم تكن {
الذين هم في صلاتهم خاشعون } فلا أدري أية آية هي ؟ قال القاضي : هو
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين : وهذا الحديث مقطوع مظنون ، فمقصوده غير مقطوع ، فسقناه على حاله لكم حتى نكون في معرفته سواء معكم .