المسألة الرابعة :
قوله في الآية بعدها ، وهي الثالثة :
[ ص: 316 ]
{
فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } .
فسمي من
نكح ما لا يحل عاديا ، وأوجب عليه الحد لعدوانه ،
واللائط عاد قرآنا ولغة ، بدليل قوله : {
بل أنتم قوم عادون } فوجب أن نقيم الحد عليه ; وهذا ظاهر لا غبار عليه .