المسألة الخامسة :
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {
أنزل الله من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار : سيحون ، وهو نهر الهند وجيحون ، وهو نهر بلخ ، ودجلة ، والفرات ، وهما نهرا العراق ، والنيل وهو نهر مصر ، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة في أسفل درجة من درجاتها ، فاستودعها الجبال ، وأجراها في الأرض ، وجعل فيها معايش للناس في أصناف معايشهم } ، وذلك قوله تعالى :
{ وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض } فإذا كان عند خروج
يأجوج ومأجوج أرسل الله
جبريل فرفع من الأرض القرآن والعلم ، وهذه الأنهار الخمسة ; فيرفع ذلك إلى السماء ، وذلك قوله : {
وإنا على ذهاب به لقادرون } . وهذا جائز في القدرة إن صحت به الرواية .
[ وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصحيح من
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20480سيحون وجيحون والفرات كل من أنهار الجنة } . وهذا تفسير لقوله تعالى : {
وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون } يعني به نهرا يجري ، وعينا تسيل ، وماء راكدا في جوفها والله أعلم ] .
وإنما الذي في الصحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4421أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء رأى سدرة المنتهى ، وذكر ما أنشأ من الماء ومن النبات } . وقد تقدم في سورة الأنعام .