المسألة الثانية عشرة :
قوله : { ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا } قال
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : كانت جارية
لعبد الله بن أبي يقال لها
مسيكة فأكرهها على البغاء ، فقالت له : لئن كان هذا خيرا لقد استكثرت منه وروي لقد استنكرت منه وإن كان شرا لقد بان لي أن أدعه . فأنزل الله الآية .
وروى
الزهري أنه كان
لعبد الله بن أبي جارية يقال لها
معاذة ، وكان رجل من
قريش أسر يوم
بدر ، فكان عنده ، وكان القرشي يريد الجارية على نفسها ، وكانت
[ ص: 402 ] الجارية تمتنع منه لإسلامها ، وكان
عبد الله بن أبي يضربها على امتناعها من القرشي ، رجاء أن تحمل منه ، فيطلب فداء ولده ، فأنزل الله الآية . وكذا روى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
الزهري نحوه .