وجرح اللسان كجرح اليد
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر الذي كان يرد به على المشركين : { إنه لأسرع فيهم من النبل } .من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا مضغة ولا علق
[ ص: 463 ] بل نطفة تركب السفين وقد ألجم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق
حتى استوى بينك المهيمن من خندف علياء تحتها النطق
وأنت لما بعثت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد نخترق