المسألة الثالثة :
ذكر المؤرخون أنه كان لقمان بن عاد الأكبر ، وكان
لقمان الأصغر ، وليس
بلقمان المذكور في القرآن . وكان
لقمان هذا الذي تذكره
العرب حكيما .
[ ص: 529 ] وفي أخبارها أن أخت
لقمان كانت امرأة محمقة ، وكان
لقمان حكيما نجيا ، فقالت أخته لامرأته : هذه ليلة طهري فهبي لي ليلتك ، طمعا في أن تعلق من أخيها بنجيب ، ففعلت ، فحملت من أخيها ، فولدت
لقيم بن لقمان ، وفيه يقول
النمر بن تولب :
لقيم بن لقمان من أخته فكان ابن أخت لها وابنا ليالي حمق فاستحصنت
عليه فغر بها مظلما فقر به رجل محكم
فجاءت به رجلا محكما
المسألة الرابعة :
ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك كلاما كثيرا من الحكمة عن
لقمان ، وأدخل من حكمته فصلا في كتاب الجامع من موطئه ; لأن الله ذكره في كتابه ، وذكر من حكمته فصلا يعضده الكتاب والسنة ، لينبه بذلك على أن الحكمة تؤخذ من كل أحد ، وجائز أن يكون نبيا ، وجائز أن يكون عالما أي أوتي الحكمة ، وهي العمل بالعلم .