المسألة الرابعة : قوله تعالى : {
وما جعل أدعياءكم أبناءكم }
كان
الرجل يدعو الرجل ابنا إذا ربيه ، كأنه تبناه أي يقيمه مقام الابن ; فرد الله عليهم قولهم ; لأنهم تعدوا به إلى أن قالوا :
المسيح ابن الله : وإلى أن يقولوا :
زيد بن محمد ، فمسخ الله هذه الذريعة ، وبت حبلها ، وقطع وصلها بما أخبر من إبطال ذلك .