الآية العاشرة :
قوله تعالى : {
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } . فيها مسألتان :
المسألة الأولى : في
سبب نزولها :
فيه قولان :
أحدهما : أنها نزلت في شأن
nindex.php?page=showalam&ids=11720أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وكانت أول امرأة هاجرت من النساء ، وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم قال : قد قبلت ، فزوجها من
زيد بن حارثة فسخطته قاله
ابن زيد .
الثاني : أنها نزلت في شأن
nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش ، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لزيد بن حارثة ، فامتنعت ، وامتنع أخوها
عبد الله لنسبها في
قريش ، وأنها كانت بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم أمها
nindex.php?page=showalam&ids=10427أميمة بنت عبد المطلب ، وإن
زيدا كان عبدا بالأمس إلى أن نزلت هذه الآية ، فقال له أخوها : مرني بما شئت ، فزوجها من
زيد . والذي روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن هذه الآية نزلت في شأن
nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش [ ص: 574 ] مطلقا من غير تفسير ، زاد بعضهم أنه ساق إليها عشرة دنانير وستين درهما ، وملحفة ، ودرعا ، وخمسين مدا من طعام ، وعشرة أمداد من تمر .